كشف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أنّ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كست الكعبة المشرفة بحلق الشاذروان، وذلك بعد إسدال الجزء الذي تم رفعه من كسوة الكعبة المشرفة خلال أيام موسم الحج المبارك لعام 1438ه، مبينًا أن الهدف من هذا الإجراء هو حماية الجزء السفليّ للثوب من الاحتكاك والتعلق به وإعاقة الطواف أثناء الازدحام خاصةً في أوقات الذروة؛ حرصاً من الرئاسة على تسهيل حركة الطواف وتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم وشعائرهم بيسر وسهولة. وأفاد أن الرئاسة شرعت في تركيب الحلق المذهبة والحبل وتثبيتها بالشاذروان ابتداءً من تحت الحجر الأسود باتجاه الركن اليماني والحطيم في الجهة الشرقية من الكعبة المشرفة، ويعمل الحبل على تثبيت الثوب من خلال مروره بالحلق المذهبة، مبيّناً أنه تم إنزال الثوب وتثبيته وتركيب باقي المذهبات وعمل الشد اللازم والوزن من جميع الجوانب، وتركيب الإطار للحجر الأسود والركن اليماني، مشيرًا إلى أنه جرى تركيب حزام مذهب جديد للركن اليماني للتفريق والتمييز بين الركنين الأسود واليماني أسوة بقناديل (الله أكبر) فوق الحجر الأسود، وأضفت الحلية الجديدة رونقاً وبهاءً جماليًا إضافياً على كسوة الكعبة المشرفة.