انتقد المختص في مجال التسويق والاستثمار الرياضي والتجاري، المهندس ممدوح الردادي الضعف والبطء في مجال التسويق الرياضي، في الملاعب السعودية الرياضية وقال: "استمرار الوضع كما هو يعد مؤشرا خطرا وسيقلل من تطور الرياضة، وتميز الدوريات الأوروبية نتاج واقعي لحالة النهضة والرقي والاهتمام في مجال الاستثمار الرياضي، والذي يعد حلقة الوصل لإعطاء وهج لأي دوري للمحترفين بالعالم، ومنح الأندية الاكتفاء الذاتي من المداخيل من دون الاعتماد على هبات وتبرعات الشرفيين. وأضاف: "طالبنا مرارا وتكرارا بأهمية تغيير منظومة العمل فيما يخص التسويق والاستثمار الرياضي في الملاعب وأنديتنا الرياضية والتي لازالت تعاني في هذا الاتجاه على الرغم من انه الركن الأهم للسير بنجاح نحو الخصخصة والتي لن تنجح إلا بتقوية الاستثمار والتسويق لتعم الفائدة جميع الأندية والمنتخبات، ولكنه لايزال من دون المأمول ويعتبر ضعيفاً بسبب عدم وجود المختصين الدائمين أو إسناده إلى شركات تسويقية ناشئة وعدم الاستقرار بإدارات الأندية وربما يختلف ذلك مستقبلًا عند التخصيص. وطالب الرداي هيئة الرياضة بضرورة التحرك نحو إقامة أكاديميات متخصصة في الأندية وقال: "شيء طبيعي أن يتم اقامة اكاديميات متخصصة في الأندية، وأنا أناشد هيئة الرياضة بإقامة مثل هذه الأكاديميات في الوقت الحاضر وتعمل تحت مظلتهاإلى حين تخصيص الأندية". معللا قلة المعارض الرياضية السعودية لعدم وجود شركات متخصصة ومهتمة بها قلة الوعي لدى إدارات الأندية بأهمية إقامة مثل هذه المعارض. وامتدح تحركات هيئة الرياضة لتطوير الرياضة السعودية بالقول: " منذ صدور الأمر السامي بتكليف تركي ال الشيخ رئيساً لهيئة الرياضة وخلال فترة بسيطة صدر الكثير من القرارات التصحيحية والتطويرية والتي ستؤدي إلى تعديل مسار رياضتنا نحو الأفضل بإذن الله، وعلى اتحاد الكرة النهوض بالاستثمار الرياضي بالأندية وتشجيع رجال الإعمال والشركات والبنوك وتقديم التسهيلات للدخول فيه".