أهابت ورشة عمل متخصصة بالقطاع الخاص للاستفادة من الفرص المتاحة في الأندية الرياضية المحلية، والتي يمكن أن تنتج عنها مشاريع اقتصادية ذات جدوى استثمارية، وتقدم خدمة مباشرة للمجتمع، فقد تأخذ الصبغة الرياضية أو غير الرياضية.. مؤكدة على ضرورة التعاون بين الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص والأندية نفسها لإطلاق هذه المشروعات. «دعم المشاريع الرياضية» وأعرب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان خلال ورشة عمل نظمتها غرفة الشرقية بمقرها الرئيس امس الاربعاء بعنوان (أهمية الاستثمار الرياضي ومدى تأثيره على الأندية الرياضية) عن استعداد الغرفة لدعم أي مشروع استثماري له علاقة بالرياضة، ونتطلع لتواجد القطاع الخاص في هذا المجال الخصب، الذي نجد أنه مجال يحقق الربحية، ويفتح فرص عمل للشباب السعودي المؤهل. وأشاد العطيشان خلال ورشة العمل التي شهدت حضور الامين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل ونخبة من المستثمرين والمعنيين بالشأن الرياضي بجهود لجنة الاستثمار الرياضي بالغرفة، وقال ان اللجنة تتحمل مسؤولية رفع مستوى الأداء في هذا القطاع، الجديد نوعا ما، فالأندية الرياضية كانت ولا تزال حكومية أو مدعومة من قبل الحكومة، وكان هذا الأمر مجديا لبعض الوقت، ولكن الذي ينبغي أن يكون أن تتحول تلك الأندية الى مؤسسات مستقلة إداريا وماليا، وأن تعمل لتطوير نشاطها وتوسعتها، من خلال البحث العلمي واقتناص الفرص الاستثمارية وهي كثيرة في هذا المجال. «مرحلة متقدمة في المجال الرياضي» وقال العطيشان إننا في مرحلة متقدمة في المجال الرياضي، إذ ان نسبة كبيرة من البنى التحتية لهذا النشاط، والمتمثل في الملاعب والمرفقات والأندية هي جاهزة على أكمل وجه، ولم يتبق أمامنا سوى التوجه نحو بناء الأدوار العليا وهي البحث عن الجديد، وتقديم المزيد، ولكن بشرط أن يكون ذا ربحية وعائد، فتكون الأنشطة رياضية واقتصادية في آن واحد. «تطور الصعيدين الاقتصادي والرياضي» من جهته قال عضو مجلس الإدارة، ورئيس لجنة الاستثمار الرياضي فهد بن عبدالرحمن الثنيان إن دخول القطاع الخاص نطاق الاستثمار في المجالات الرياضية يعد خطوة هامة لدخول الرياضةِ عالمَ الاقتصاد، فتحدث تطورا على الصعيدين الاقتصادي والرياضي. وأضاف ان مشروع الخصخصة الذي شهدنا نجاحه في العديد من المجالات مثل الاتصالات والخدمات والصناعة وغير ذلك، نتطلع لعطاءات هذا المشروع في المجال الرياضي، لتصبح كافة أنشطتنا الرياضية مشاريع استثمارية يملكها الناس، ويساهمون في إدارتها وتطويرها، وهذا ما نراه في شتى بلاد العالم، حيث ان الرياضة قطاع استثماري، له خبراؤه والمتخصصون فيه، ولذلك نجد الانجازات تتوالى من قبل الأندية، التي باتت شركات مساهمة تحقق ارباحا طائلة. ومضى الثنيان قائلا ان تجربتنا في الاستثمار الرياضي لا تزال محدودة، أو هي في الخطوات الأولى، وقد باتت لدينا قناعة بأهمية هذا القطاع، وأهمية تحويله إلى نشاط استثماري، ذي قيمة مضافة في تطوير الحياة العامة، والحفاظ على الصحة الجسمانية والنفسية لأبناء المجتمع، ويفتح بذلك فرص عمل في شتى المجالات الرياضية المختلفة. من هنا والكلام للثنيان بات لزاما على كافة الأندية الرياضية أن تخصص لها إدارات للتطوير والاستثمار، والبحث عن المشاريع التي تدعم خزينة النادي وتحافظ على حقوقه، شرط أن تكون بعيدة ومنفصلة عن الإدارة الرياضية، فيكون مهمتها البحث عن الجديد في المشروعات ذات العائد، سواء كانت رياضية، أو غير رياضية. «صياغة برامج تدعم فكرة الاستثمار في الرياضة» وأشار الثنيان إلى ان لجنة الاستثمار الرياضي خلال السنوات الماضية رصدت العديد من المجالات الرياضية التي يمكن أن تكون فرصا استثمارية يمكن أن يدخل فيها المستثمرون، وتكون مخرجاتها داعمة للقطاع الرياضي نفسه، من قبيل التجارة في المعدات، وصناعة بعض المعدات التي يكثر الطلب عليها، والخدمات الرياضية المختلفة، فضلا عن الاستثمار في مرافق الأندية، والاستفادة منها استثماريا لتدعم خزائن الأندية التي تعاني من مصاريف عديدة كي تسير أمور منافساتها.. مؤكدا سعي غرفة الشرقية ممثلة باللجنة للتواصل مع المعنيين في الشأن الرياضي، ومحاولة صياغة برامج عملية تدعم فكرة الاستثمار في الرياضة او في المجالات ذات العلاقة بالرياضة. ولفت الثنيان إلى أن الرياضة اليوم، وفي بلادنا بوجه الخصوص باتت جزءا من الحياة العامة، والعشرات من المواطنين والمقيمين يمارسون الرياضة بشكل أو بآخر، ولم يبق علينا سوى أن ندعم هذا الاقبال على الرياضة بجملة من المشاريع الجديدة التي تجعل من مزاول الرياضة محترفا، ويرى فيها ذاته ومستقبله وقوته اليومي.. واعرب عن أمله في أن يأخذ القطاع الرياضي موقعه الملائم في خريطة النشاط الاستثماري مثله مثل الصناعة والاتصالات، وتقف الشركات الرياضية مع شركات التأمين والغذاء، فالرياضة لا تختلف عن أي من هذه القطاعات في الأهمية. «أكاديمية إنتر سبورتي والتأثير المباشر» الى جانب ذلك أكدت المشاركون في الورشة على أهمية الاستثمار الرياضي لما له من تأثيرات مباشرة على الأندية الرياضية، ودورها في المجتمع، مستعرضة تجربة مملكة أسبانيا في الاستثمار الرياضي، وتجربة إنشاء أكاديمية انتر سبورتي مع نادي الخليج. «محاور الورشة» وتناولت الورشة في المحور الأول (أهمية الاستثمار الرياضي ومدى تأثيره على الأندية الرياضية)، إذ قال فارس المفلح إن الاستثمار عمومًا هو اكتساب الموجودات المادية والمالية المتاحة، في لحظة زمنية معينة ولفترة زمنية معينة، بقصد الحصول على تدفقات مالية أو مادية أو معنوية مستقبلية للمستثمر والمجتمع. وبناء على ذلك فإن الاستثمار الرياضي حسب المفلح هو تشغيل الأموال في النشاط الرياضي، لتحقيق العوائد المالية، والنادي بناء على هذا المفهوم يجب أن يكون مؤسسة اقتصادية رياضية، تسعى إلى بناء المواهب الرياضية من أجل التفرد وتحقيق الأرباح المالية، والبطولات الرياضية.. موضحا أن الأندية في الوقت الحاضر تتجه نحو الاحترافية والاقتراب من مؤسسات المال والأعمال، وأصبح اللاعب في النادي نجما محترفاً يوزن بالملايين وعلى الرغم من كل هذه التطورات ما زالت الأندية تعاني مالياً وفنياً، بسبب عدم توظيف الكفاءات القادرة على خلق الفرص والمساهمة بابتكار طرق تسويقية لجذب المستثمرين وإدارة تلك الحقوق الناتجة عن أرض تابعة للنادي أو حقوق مكتسبة لمشاركة في بطولات معينة أو احداث رياضية مختلفة. وأما أبرز الفرص المتاحة في نادي القادسية فذكر المفلح منها أرض مخصصة لإقامة معارض ومحلات تجارية على شارع 16 مدينة العمال بالعقربية وأرض مخصصة لإقامة فندق رياضي متكامل بالراكة طريق الملك فهد الخبرالدمام السريع، وقاعة مخصصة لإقامة مطعم راق متكامل الخدمات، فضلا عن أن مقر النادي بالخبر ينطوي على عدد من المواقع تصلح لإقامة مشروعات استثمارية ذات صفة رياضية مثل الصالات، والمسبح، والنادي الصحي. وعن أبرز الفرص في نادي النهضة قال المفلح ان النادي يتيح فرصا استثمارية تتمثل في إنشاء ملعب كرة القدم الرديف على مساحة 3100 متر مربع، والملاعب الخارجية على مساحة 1544 مترا مربعا، والصالة الرياضية الداخلية على مساحة 420 متر ا مربعا، وملاعب الاسكواش على مساحة 63 مترا مربعا، والنادي الصحي على مساحة 200 متر مربع، والمسرح على مساحة 120 مترا مربعا، والمعسكر (بيوت الشباب) بعدد 14 غرفة نوم بالخدمات على مساحة 400 متر مربع، وديوانية مجهزة للاجتماعات على مساحة 30 مترا مربعا. «التجربة الإسبانية» اما المحور الثاني من الورشة فقد كانت حول (تجربة اسبانيا في الاستثمار الرياضي) وتحدث عن هذا المحور أديب الحوار الذي أكد أن ابرز معالم التجربة الإسبانية هي "الشراكة بالاستثمار الرياضي بين القطاع الخاص، والبلديات، والأندية الرياضية" إذ بموجب هذه الشراكة يقوم التعاون لاستثمار الحدائق، فالبلدية تقوم بإعفاء الاندية من الرسوم فيتم إنشاء ملاعب رياضية مختلفة، وصالات متعددة الأغراض، وبيوت الشباب، ومسابح متنوعة الاحجام والاحتياجات، ومراكز للتأهيل والعلاج الطبيعي. وأوصي الحوار بضرورة التعاون بين الأندية الرياضية والبلديات لتفعيل ملاعب الأحياء السكنية بالاتفاق مع القطاع الخاص (المستثمر)، وتذليل كافة العقبات التي تحد من دخول المستثمر بمثل هذه الاستثمارات، وايجاد لوائح وانظمة واضحة تكفل للمستثمر الدخول في هذه المجالات، فهذه الشراكة تسهم بشكل مباشر وغير مباشر بالاهتمام بالصحة العامة. وفي المحور الثالث (طرق وخطوات الاستثمار في الأندية حسب لوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب) استعرض بدر السويدان بنود هذه اللائحة التي اصدرها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب. والتي تتضمن الالية المطلوبة لدخول المستثمر في المجال الرياضي. وفي المحور الرابع (نموذج من نماذج الاستثمار الرياضي في المنطقة) عرض كل من نزيه النصر وأديب الحوار تجربة (أكاديمية أنتر سبورتي مع نادي الخليج ) التي اعتبرت فرصة ذهبية للموهوبين في الأكاديمية للالتحاق بمجموعة من الأندية المحلية والخارجية، كونها تتم تحت إشراف طاقم تدريبي متكامل يتألف من جهاز فني إيطالي من نادي الإنتر ميلان، والذي يتيح الفرصة لأفضل عشرين لاعبا فرصة السفر للعب في أكاديمية الإنتر في فصل الصيف. وطالب الحوار بضرورة التركيز على التغذية الصحية بالنسبة للطفل، وقال عندما زار الأرجنتيني خافير زانيتي نائب رئيس انتر ميلان الايطالي لأكاديمية انتر سبورتي أكد ان التغذية عامل مهم ليساعد النشء على تكوين بنية جسمانية رياضية. وتابع: لدينا مشكلة كبيرة مع الوجبات السريعة ونسعى للتخلص منها أو تقليصها، ومن خلال نادي انتر ميلان نسعى للتواصل مع أولياء الأمور لمنع الأطفال من تناول الوجبات السريعة، أو تقليصها الى مرة واحدة بالشهر بدلاً من مرتين أو ثلاث. وتابع الحوار: بحسب كلام نائب رئيس انتر ميلان أكد ان صحة الرياضي تكمن في الغذاء الصحي والبعد عن الوجبات السريعة. واختتم: إذا أردنا بناء جيل رياضي لابد من الاهتمام بالتغذية الصحية للطفل. اما المحور الأخير (الفرص الاستثمارية المتاحة في أندية المنطقة الشرقية) فتطرق فارس المفلح للفرص المتاحة في ثلاثة اندية في المنطقة الشرقية هي (الخليج والقادسية والنهضة)، فالفرص المتاحة في نادي الخليج عبارة عن عدد من الأراضي التي يمكن استخدامها في أنشطة استثمارية ذات عائد جيد، منها أرض مخصصة لإقامة مطعم ومقهى فاخر على مساحة تقدرر ب 1031 مترا مربعا، وأرض مخصصة لإنشاء شقق سكنية على مساحة تزيد على 3287 مترا مربعا، وأرض مخصصة لاقامة (سوبر ماركت) على مساحة تربو على 1423مترا مربعا، وأرض مخصصة لاقامة معارض تجارية بمساحة تقدر 2512 مترا مربعا، وأرض أخرى مخصصة لانشاء معارض تجارية تقدر بمساحة 986 مترا مربعا. كما حضر الورشة عدد من الاندية التي لم تشارك مثل نادي السلام، وحضر اللقاء فاضل النمر رئيس النادي، والذي أوضح أن النادي أقام مجمعا تجاريا سكنيا يضم عددا من المحلات التجارية والشقق السكنية وكذلك مركز متخصص لإقامة الدورات التدريبية، وكل ذلك تم بدون مستثمر، ولكن دعماً للنادي وتخفيفاً من المصاريف، وزيادة للايرادات وتنوعاً لمصادر الدخل. كما حضر الورشة نادي الترجي ممثلاً باحسان الجشي والذي رحب بفكرة الورشة ويؤكد على مشاركتهم في الورش المقبلة لعرض الفرص الاستثمارية بالنادي. «تسهيل الإجراءات» من جانبه أوضح أحد أعضاء لجنة الاستثمار الرياضي بغرفة الشرقية، وفريق العمل للورشة، حمود البقعاوي، أهمية تفاعل رجال الأعمال مع الفرص الاستثمارية التي طرحت، وطلب من الأندية تسهيل الاجراءات على المستثمرين من أجل الاستفادة من حقوقها، وحث الأندية التي لم تشارك بالتفاعل مستقبلاً مع تلك الورش. فيما أكد الدكتور جاسم الياقوت، على أهمية حرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب على توجهات الغرفة في استقطابهم لرجال الأعمال بتسهيل اجراءات الاستثمار ومنح صلاحيات أكبر للأندية في الاستفادة من أراضيها دعماً لأنشطة النادي المختلفة، كما طالب بتفعيل دور إدارة الاستثمار في الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال حضور تلك الورش وتعميمها على بقية الأندية في المملكة. وفي نهاية الورشة توجه رجال الأعمال لزيارة الاجنحة المخصصة لكل ناد لمقابلة مسؤولي الاستثمار لمعرفة كيفية التفاهم حول الاتفاق على المشاريع الاستثمارية التي عرضت من أجل الاستفادة منها وتنفيذها. كما حضر للورشة شباب الأعمال، في مقدمتهم رئيس اللجنة مساعد الزامل، والذي رحب بالفكرة والورشة التي عرضت الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال واكد على أهمية الاستثمار بالأندية، وسوف يؤخذ في الاعتبار تلك الفرص لطرحها على مجلس شباب الأعمال. مشاكل تعاني منها الأندية في المجال الاستثماري 1- عدم وجود اهتمام ومعرفة بحقوق النادي المتعلقة بالاستثمار بكافة أنواعه. 2- غياب الكفاءات المتفرغة والمتخصصة في استخراج تلك الفرص وخلقها وابتكار الأفكار والقيام بتسويقها. 3- عدم وجود رؤية واستراتيجية واضحة المعالم لمجلس الإدارة فيما يتعلق بالهدف من الاستثمار. 4- تعاقب الإدارات على ادارة النادي مما يساهم في تعطل الاستثمار بسبب اختلاف التوجهات والطرق المتبعة. 5- انعدام دور هيئة أعضاء الشرف عن وضع السياسات والأهداف التي يجب أن يعمل على ضوئها مجلس الإدارة. معوقات تواجه الأندية والمستثمرين بالاستثمار الرياضي 1- كثرة الإجراءات المتبعة في إدارة الاستثمار الرياضي بالرئاسة العامة لرعاية الشباب. 2- غياب دور التوعية الاستثمارية بالمجال الرياضي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب. 3- اللوائح والأنظمة لم تتطور وتتغير مع الظروف التي تحيط بسوق العمل. 4- تحول نظام التعاملات الى الكتروني لتسهيل المعاملات على المستفيدين الذي يسهل من التأخير في المعاملات ويقلل من التعقيد على المستثمر والنادي. 5- السماح للأندية بتنوع الاستثمارات وعدم اقتصارها على الرياضية منها. توصيات تنظيم العمل الاستثماري بالأندية 1- التعاون بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والغرف التجارية وبالتحديد مع اللجان المتخصصة بالاستثمار الرياضي. 2- تكوين جهاز متكامل داخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب يضم الجهات ذات العلاقة من أجل تسهيل الإجراءات على المستثمرين. 3- عقد لقاءات دورية تجمع رجال الأعمال المستثمرين بالقطاع الرياضي مع إدارة الاستثمار بالرئاسة. 4- تشجيع رجال الأعمال على التوجه للاستثمار بالأندية من خلال جمع الفرص للأندية وطرحها من الرئاسة عليها في لقاء موسع وتقديم تسهيلات للاستفادة من أراض الأندية والمنشآت القائمة. 5- تقديم خدمات للشركات ورجال الأعمال للاستثمار بالأندية الرياضية بمنح تسهيلات تتعلق بجهات أخرى مثل وزارة العمل أو وزارة التجارة. محاور الورشة المحور الأول: (أهمية الاستثمار الرياضي ومدى تأثيره على الأندية الرياضية). المحور الثاني: (تجربة أسبانيا في الاستثمار الرياضي). المحور الثالث: (طرق وخطوات الاستثمار في الأندية حسب لوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب). المحور الرابع: (الفرص الاستثمارية المتاحة في أندية المنطقة الشرقية). رئيس اللجنة متحدثاً للضيوف أمين عام غرفة الشرقية الوابل مع رئيس التحرير عبدالوهاب الفايز ورئيس نادي القادسية الأسبق جاسم الياقوت فارس المفلح نائب رئيس لجنة الاستثمار الرياضي يتحدث خلال الورشة من اليمين حمود البقعاوي ونزيه النصر وأديب الحوار وبدر السويدان وفارس المفلح نائب رئيس لجنة الاستثمار وفهد الثنيان رئيس اللجنة جاسم الياقوت بجوار رئيس نادي الترجي إحسان الجشي فهد الثنيان رئيس اللجنة يتحدث في الورشة من اليسار أديب الحوار ونزيه النصر وحمود البقعاوي وفاضل النمر