وقعت جامعة نايف العربية للعلوم مذكرة تفاهم علمي بينها والهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية بغرض تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقام بتوقيع المذكرة بمقر الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وعبدالحكيم بن محمد التميمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني خلال زيارته والوفد المرافق للجامعة. وتتضمن المذكرة جملة من البنود المهمة منها: المشاركة في المناشط العلمية التي ينظمها كل طرف وتبادل الإصدارات والدوريات العلمية وبرامج العمل والتقنيات والوسائل التعليمية وتبادل الخبرات والاستشارات العلمية وتشكيل فريق بحثي دائم يعنى بالدراسات العلمية وفق المستجدات والمتغيرات الأمنية بمجال أمن الطيران المدني يرتبط هذا الفريق بمركز الدارسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وأكد أ. د. جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة على الدور المهم الذي تقوم به الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة في مجال سلامة المنافذ الجوية السعودية وكافة ما يتعلق بأمن الطيران المدني بالمملكة والعالم من خلال صلاتها الوثيقة بالجهات المماثلة عربيًا ودوليًا. وأوضح بن رقوش أن هذه الاتفاقية ستسهم في تطوير تعاون بناء وإستراتيجي بين جامعة نايف والهيئة. وأشار إلى أن الجامعة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الاعلى للجامعة قد وقعت العديد من المذكرات العلمية مع الجامعات والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات الأكاديمية والأمنية في مختلف دول العالم وبلغت أكثر من (185) مذكرة تفاهم بما يسهم في إثراء البرامج العلمية بالجامعة بما يعود بالنفع والفائدة وتنوع مصادر البحث أمام الباحثين. من جهته أوضح عبدالحكيم بن محمد التميمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي انطلاقاً من حرص الهيئة العامة للطيران المدني وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على تعزيز الجانب العلمي والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية لإثراء مجالات علوم الطيران في الإطار الأكاديمي وتطوير التعاون بما يخدم مصلحة الوطن. وأكد أن الهيئة العامة للطيران المدني تعمل على تطوير العلاقة مع الجامعة بهدف تدريب الكوادر في مجال أمن الطيران المدني وتأهيلهم بشكل علمي، وستمكن مذكرة التفاهم منسوبي الهيئة الاستفادة من دبلوم (أمن الطيران المدني) الذي تقدمه الجامعة،كما تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل بحثي دائم يعني بالدراسات العلمية وفق المستجدات والمتغيرات الأمنية بمجال أمن الطيران المدني بهدف إثراء البحث العلمي في هذا المجال الاقتصادي الحيوي.