يعود أساس بداية تاريخ الواقع المعزز في الهواتف المحولة من عام 1970-1980، وهي تقنية تعتمد على إسقاط الأجسام الافتراضية والمعلومات في بيئة المستخدم الحقيقة لتوفر معلومات إضافية، يستطيع المستخدم التعامل مع المعلومات من خلال عدة أجهزة سواء أكانت الذكية أو من خلال الأجهزة التي يتم ارتداؤها كالنظارات، والعدسات اللاصقة حيث تستخدم نظام التتبع الذي يوفر دقة الإسقاط والكاميرا والبوصلة كمدخلات يتم التفاعل وعرض المعلومة في المكان المناسب كنظام تحديد المواقع العالمي بوسطة التطبيقات. نحن الآن في عام 2017 أصبح الواقع المعزز في هواتفنا وفي تطبيقات متداولة للاستخدامات اليومية مع مختلف المجالات، والمستفيد الأول هو المستهلك، حيث أصبح "الواقع المعزز" مفيدا للعقاريين والمهندسين وأصحاب المهن التعليمية والصحية والألعاب والأكثر من ذلك سهولة التعامل معه بلغة سلسة وأرقام قياسية واتجاهات بسيطة وتعليمات أسهل، التقنية تبني الحلول من خلال خلق تطورات على تقنيات موجودة في السابق لكن التوظيف الحقيقي لها يكون من قبل المستخدم في وقتنا الحالي. عندما نقول الواقع المعزز نحن نعني أنه الواقع المدعوم بإمكانيات إضافية للمستفيد لإيجاد النتائج المطلوبة كقياس غرفة أو تحديد موقع أو بناء أثاث منزلي، بواقع تخيلي لكن على أرض الواقع، التحديثات في الثواني الأخيرة اعتمدت على إضافة هذه الخاصية للهواتف الذكية لتلبي احتياج المستخدم ولتسهل عملية المحاكاة بين الواقع والتصميم، مبني على أساسيات هذه التقنية المفيدة والعملية دخلت عالم الألعاب بشكل أكثر والآن في حياتنا اليومية بشكل ملحوظ وعلى مجالات أوسع. كنا بالسابق نسمع عن نظارات الواقع الافتراضي والمحاكاة والألعاب ونحن الآن نصل إلى الأثاث المنزلي بالتصميم المعزز وحساب القطع والأراضي والمساحات وأيضاً نلاحظ التنافس الكبير بين الشركات تكنلوجيا المعلومات والتواصل الاجتماعي، بعد أن قامت أكبر الشركات بنشر مقاطع فيديو للأفكار المستقبلية لتطور مجالاتها ومستقبلها الواعد للمستهلك. مما لا شك فيه أن التعليم من خلال الممارسة ذو فعالية أكثر من طرق التعليم المختلفة من قراءة وكتابة. وبذلك للواقع المعزز أن يشارك بشكل قوي في هذا المجال فطبيعة الواقع المعزز من خلال عرض الأجسام الافتراضية في البيئة الحقيقية للطلاب من شأنه أن يؤدي إلى تحسين أداء الطلاب وزيادة تفاعلهم. وعلاوة على ذلك توفر لهم الفرصة لرؤية الصور ثلاثية الأبعاد وتحريكها، والتفاعل معها من خلال كتب مصممة لذلك. ويسعى الباحثون في هذا المجال لجعل تطبيقات الواقع المعزز أكثر جاذبية، وأكثر فائدة، وسيكون لتطبيقات الواقع المعزز الأثر الكبر في تغير حياتنا وسلوكنا لنصل إلى مرحلة التكيف مع البيئة المحيطة بينا لتسهل تفاعلنا معها.