اختتم الشاعر السعودي المعروف علي محمد صيقل ليلة الشعر الكبيرة التي أقامها نادي جازان الأدبي احتفاء باليوم الوطني بالقصيدة الوطنية الشهيرة "وسم على ساعدي ". متحدثا عن هذا اليوم الوطني بأنه يوم متوج بالإنجازات وعلامة فارقة في التاريخ تدعونا للفخر والاعتزاز بماض عريق وذكرى تأسيس دولة ذات كيان وحضارة وقيم قامت على أسس وثوابت إسلامية راسخة. يوم التأم من خلاله شمل الوطن. وإحياؤه تعزيز للانتماء والولاء. ثم قراءة رائعته الشهيرة: وشم على ساعدي نقش على بدني وفي الفؤاد وفي العينين ياوطني. الى ان قال: قصيدتي انت منذ البدء لحنها أجدادي الشم فانثالت الى اذني غنيتها للرمال السمر في شغف وللصواري وللامواج والسفن ويختتمها: اقسمت بالله لن انساك ياحلمي فان سلوتك هيئ لي اذن كفني. وسط ترحيب عاصف من الشعراء والجمهور. وكانت الامسية قد استهلت الشعراء بتقديم الأديب والقاص محمد رياني. ثم تولى الاستاذ يحيى الرفاعي والشاب عيسى النهاري التناوب في تقديم الشعراء والشاعرات الذين غردوا للوطن. وتفاعل الحضور مع كل القصائد التي قدمها الشعراء حيث تجلى حب الوطن من خلال جملها الشعرية عن جنة الأرض وقرّة العين.. المملكة العربية السعودية. واعتبر أقدم وأكبر الشعراء المشاركين في الأمسية الأستاذ علي الحملي ان الوطن نبض القلب وحياة الروح. تلك هي ليلة الشعر في جازان، صاغ الشعراء شعرهم لوطن هو القصيدة الفريدة التي كون مفرداتها أبناء هذا الوطن. في نهاية الامسية كرم رئيس نادي جازان الأدبي حسن آل خيرات الشعراء المشاركين الذين طرزوا المساحات شعرًا وطنيًا خالصا، كما تم تكريم صحيفة الرياض في ليلة شهدت حضورا كبيرا من المثقفين والأدباء والإعلاميين والجمهور.