نحتفل هذه الأيام بيومنا الوطني السابع والثمانين، ونحن ولله الحمد نعيش في أمن وأمان مستظلين براية التوحيد أعظم راية لحملها كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله). ولا شك أن هذه الأعوام التي مرت على بلادنا تجسد معاني عظيمة في التلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب السعودي العظيم منذ ان وحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هذه البلاد ومن بعده ابناؤه رحم الله من غادر دنيانا ونهجهم واحد دستورهم القرآن والسنة النبوية. ولاتزال مملكتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- يسيرون على ذلك المنهج. ونحن نتطلع الى مرحلة مهمة تحمل العديد من المشروعات التنموية التي تحملها رؤية 2030 التي ستجعل من المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول من حيث القوة الاقتصادية ومن أكثر الدول تطوراً في جميع المجالات ومناحي الحياة. ومن نعم الله كذلك بان جعلنا خداماً لبيته الحرام ومسجد رسوله عليه الصلاة والسلام ولضيوف الحرمين من الحجاج والمعتمرين والزائرين.. اللهم احفظ وطننا وقيادتنا، واجعل رايتنا دوماً خفاقة. * المشرف العام على مركز سعود البابطين للتراث والثقافة بالرياض