صعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجومه على كوريا الشمالية مرة أخرى في مطلع الأسبوع وحذر وزير خارجيتها وزعيمها كيم جونج أون من أنهما "لن يبقيا طويلاً". وقال وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونج هو: "إن استهداف بلاده للبر الأميركي الرئيسي بالصواريخ "أمر حتمي". وقال ترمب على حسابه الشخصي في موقع التواصل الإجتملاعي تويتر: "سمعت للتو وزير خارجية كوريا الشمالية يتحدث في الأممالمتحدة. إذا كان يردد أفكار رجل الصواريخ الصغير فإنهما لن يبقيا طويلاً!". وتبادل ترمب وكيم التهديدات والإهانات الشخصية المتصاعدة في حين تعمل بيونغ يانغ على تحقيق هدفها بامتلاك صاروخ ذي رأس نووي قادر على الوصول إلى الأراضي الأميركية وهو ما تعهد ترمب بمنعه. ويقول محللون إن التصعيد في التراشق اللفظي يزيد خطر أن يخطئ طرف أو آخر في الحسابات مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. ونقلت الوكالة عن ري إيل-باي القائد بالحرس الأحمر قوله: "نحن ننتظر الوقت المناسب لخوض المعركة النهائية مع الولاياتالمتحدة، ومحوها من العالم". وأضاف "فور أن يصدر فخامة القائد الأعلى كيم جونج أون الأمر سنمحق مجموعة المعتدين". وقال كيم إن كوريا الشمالية تدرس "أعلى مستوى من الإجراءات المضادة الصارمة في التاريخ" ضد الولاياتالمتحدة وإن تصريحات ترمب أكدت أن برنامجه النووي على "المسار الصحيح". وجاءت تصريحات كيم بعد أن هدد ترمب في كلمته أمام الأممالمتحدة بان "يدمر بالكامل" الدولة التي يقطنها 26 مليون نسمة. ولم يتضح من تغريدة ترمب ما إذا كان يقصد ري وكيم أم كوريا الشمالية بشكل عام. وفي سياق متصل دخلت قاذفات تابعة لسلاح الجو الأميركي ترافقها مقاتلات المجال الجوي الدولي فوق المياه الواقعة شرقي كوريا الشمالية السبت في عملية استعراض للقوة.