بحضور محافظ الطائف المكلف الأستاذ سعد بن مقبل الميموني أقامت دارة الملك عبدالعزيز بالطائف ندوة وطنية بعنوان (كلنا وطن ) وذلك بمناسبة اليوم الوطني ال 87 للمملكة بقرية الكر السياحية، وافتتح الميموني معرض «وطن وتاريخ» الذي يروي التاريخ الخالد للمملكة والجهود المبذولة لتدعيم ركائزها، ومعرض حماة الوطن الذي يهدف إلى إبراز جهود الدفاع عن الوطن ومقدساته. وقد بدأت الفعاليات بندوة الهوية الوطنية (كلنا وطن) وقدم لها رئيس مركز تاريخ الطائف الدكتور عايض الزهراني متحدثاً عن دور المؤسس في إرساء دعائم الوطن «التوحيد والحدة والعلم»، ومسيرة المملكة والبطولات والإنجازات والتطوير الذي تحقق. ثم بدأت الندوة التي أدارها عميد كلية الآداب بجامعة الطائف الدكتور نايف البراق وتحدث فيها الكاتب حماد السالمي عن الطائف في مشهد الاحتفال باليوم الوطني والعلاقة الحميمة بين الطائف والملك عبدالعزيز الذي جعلها مقراً للحكومة. ثم تحدثت الدكتورة لطيفة مطلق العدواني عضوة هيئة التدريس بجامعة الطائف عن (الملك سلمان والتاريخ الوطني) وتناولت محبته للتاريخ معاصرة ومعايشة وممارسة واطلاعاً، وناقشت دور الملك سلمان في النهوض برسالة دارة الملك عبدالعزيز العلمية والتاريخية والثقافية من خلال رئاسته لمجلس إدارتها، والعناية بالتراث الحضاري للمملكة وتأسيس المراكز العلمية المتخصصة وكراسي البحث. وتطرق الدكتور أحمد الهلالي عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف إلى السعودية في وجدان الشاعر العربي مستعرضاً الهلالي أربعة محاور حسب أحاسيس الشعراء تجاه المملكة وهي الحس الوطني ويتمثل في شعراء عبروا عن المملكة باعتبارها وطنهم الأول، والحس القومي مثل شعراء عرب عبروا عن المملكة باعتبارها العمق العربي الممتد إلى أعماق التاريخ، والحس الديني من خلال احتضان السعودية وعنايتها بالحرمين والمقدسات الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي. وأخيراً عاصفة الحزم التي استقطبت اهتمام الشعراء العرب لأنها أوقفت المد الصفوي، وأحيت في أعماقهم نهضة الأمة وأمجادها.