أصيب تسعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، فيما اختنق العشرات بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت أمس، عقب اقتحام القوات الاسرائيلية لبلدة أبو ديس جنوب شرق مدينة القدس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في أبوديس هاني حلبية قوله إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في الصباح الباكر، بحجة وجود جسم مشبوه في المنطقة، وبدأت بإطلاق قنابل الغاز تجاه المدارس، ما أسفر عن إصابة عشرات الطلبة بحالات اختناق، واندلعت على إثرها مواجهات عنيفة أدت الى جرح تسعة مواطنين برصاص قوات الاحتلال، إحداها بالرصاص الحي، وثماني إصابات أخرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وحسب شهود عيان، تم استخدام القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع، والقنابل الصوتية الحارقة بشكل مفرط. من جانبها، أعلنت أربع منظمات حقوقية فلسطينية أمس عن تقديمها بلاغ رابع إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية لإدانة إسرائيل. وقال مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني إن الملف المقدم يتعلق باتهام مسؤولين مدنيين وعسكريين إسرائيليين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية. وذكر الصوارني أن البلاغ الذي يتألف من 700 صفحة يستعرض أساسا دامغا ومعقولا لكي تفتح المدعية العامة تحقيقًا بموجبه في الجرائم التي وردت الادعاءات بارتكابها بحق الفلسطينيين. وأضاف أن البلاغ يتناول إجراءات إسرائيل في سبيل توسيع إقليمها وضمان هيمنة المستوطنين الإسرائيليين فيه من خلال تغيير التركيبة الديموغرافية في الأرض الفلسطينية المحتلة. من جانبها، أعلنت أربع منظمات حقوقية فلسطينية أمس عن تقديمها بلاغا رابعا إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية لإدانة إسرائيل. وقال مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني إن الملف المقدم يتعلق باتهام مسؤولين مدنيين وعسكريين إسرائيليين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية.