أبدى صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اعتزازه بما شاهده من عمل دؤوب لمشروعات عملاقة تنفذها أمانة منطقة القصيم، وإنجازات يفتخر بها المواطن، الذي يعد شريكاً في التنمية وصناعة قراراتها، مشيداً بالشباب السعوديين المؤهلين والمخلصين في العمل، مؤكدا أنهم هم المكسب الحقيقي في إدارة دفة العمل. وشدد سمو أمير منطقة القصيم، بعد زيارة سموه أمس لأمانة المنطقة، على أهمية المنطقة وموقعها الاستراتيجي، وضرورة استثمار هذه الإمكانات، ومواكبة رؤية 2030 في مجال الاستثمار، باعتبارها المرتكز الأساس للاستثمار الذي يعد المنفذ والجسر الحقيقي لإيجاد فرص العمل للشباب والفتيات، مؤكداً ضرورة تعاون رؤساء البلديات مع محافظي المحافظات وتسهيل الإجراءات للمستثمرين. ولفت سموه النظر إلى أن البلديات هي العصب الأساس للتنمية، مثمنًا ما تبذله أمانة منطقة القصيم من جهود لخدمة المواطنين، والتأكيد على تحسين جميع مداخل المنطقة وسبل تسريع إنجازها، وتكون بصورة مبتكرة وراقية تعكس النهضة التي تشهدها المنطقة، مؤكداً أهمية الصيانة لجميع المرافق التابعة للأمانة، والارتقاء بمستوى أدائها ومظهرها العام لتتناسب مع التطلعات لخدمة المواطنين. وأكد سمو أمير القصيم أهمية التشجير باعتباره مقياس أساسي لتطور المناطق والمدن ومظهر حضاري، لما تلعبه من دور مهم للمحافظة على التوازن البيئي، والتشجيع على زيادة التشجير وزيادة الغطاء النباتي بما يتناسب مع مناخ وبيئة المنطقة، وفق الطرق المثالية والأساليب العلمية والعملية. من ناحية أخرى، بارك أمير منطقة القصيم، إنشاء أول جمعية مختصة بدعم الأسر المنتجة بالمنطقة. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بمقر ديوان الإمارة أمس، وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة تركي المانع، وذلك لمناقشة عمل جمعية الأسر المنتجة. وأكد سموه خلال الاستقبال أهمية انطلاق الجمعية تماشياً مع رؤية 2030 الخاصة بتحويل الأسر المحتاجة من رعوية إلى تنموية، وذلك لممارسة أعمالها وأنشطتها لتكون مظلة تختص في التخطيط والتنظيم والتوجيه لكثير من أنشطة الأسر المنتجة بالمنطقة، والمتابعة بتقديم الدعم والمساندة لكل ما من شأنه إزالة العوائق وتقديم التسهيلات لعمل تلك الأسر، وإيجاد فرص عمل للعنصر النسائي. وفي شأن آخر، استقبل الأمير فيصل بن مشعل، بمكتبه في ديوان الإمارة أمس، المشاركين والمنظمين لمهرجان البصر. وأشاد سموه بالمهرجان وفعالياته ومدته، مبيناً أنه عكس أنموذجاً كبيراً بحسن التنظيم وعدد الزيارات والنجاح الباهر الذي حققه طوال مدته التي أشاد بها الجميع، منوهاً بالمستوى العالي في عدد الفعاليات وحسن تنظيمها وطول مدته.