احتفت شركة "سابك" بالتدشين الرسمي لمشروعين إنتاجيين استراتيجيين جديدين في مجمع "سابك" خيلين للبتروكيماويات في هولندا، التابع لشركة "سابك أوروبا" للبتروكيماويات،حيث تم تدشين إنتاج مصنع البولي بروبلين الجديد،وإتمام تنفيذ مشروع تطوير خطوط الطرد في مصنع البولي بروبلين بالموقع ذاته، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي يوسف البنيان، وتنفيذيو الشركة، وحاكم مقاطعة ليمبورغ، ووزير الشؤون الاقتصادية في هولندا هينك كامب، وحشد من الحكوميين والصناعيين والتجار والعملاء. وبذلك تم تسليم كلا المرفقين رمزيا من مديري المشروع إلى مديري العمليات. ونجحت "سابك" بتدشين مصنع البولي بروبلين الجديد وفق تقنية مبتكرة بطاقة إنتاج تصل إلى نحو 360 ألف طن متري سنوياً (1000 كم يومياً) ويضم اثنين من مفاعلات البلمرة، وخط تجهيز، وتم اجتياز اختبار قبول المصنع وجاهزيته، وتعتبره "سابك" من الأصول المهمة للغاية لتطوير منتجات رائدة وناجحة جديدة لسوق البولي بروبلين. وعكفت "سابك" على إنشاء هذا المصنع الجديد في (سيتارد- خيلين) بهولندا لتطوير الجيل القادم من البولي بروبيلين، ويعد هو الأحدث في سلسلة استثمارات "سابك" بمجمع (برايتلاندز تشيملوت كومباس) في "خيلين" الذي افتتحت فيه الشركة مركزاً بحثياً جديداً مايو الماضي. وسيتولى المصنع الذي سيستخدم تقنية بلمرة الطور الغازي دعم الإنتاج في مجموعة من المصانع القريبة التي تنتج مواد فائقة الجودة تلبي احتياجات الصناعات المختلفة بما فيها صناعات السيارات والأنابيب والأجهزة والتعبئة والتغليف المتقدمة وغيرها. ويجسد المصنع مدى التزام "سابك" للاستثمار في مجال الابتكار، ومن شأنه تعزيز قدراتها في مجال تطوير مواد بولي بروبلين جديدة لاستخدامها عبر أصول الشركة الحالية في أوروبا بكل من "خيلين" بهولندا و"غيلسنكيرشن" بألمانيا. ومضت "سابك" قدما بخطى سريعة في بناء وتشييد المصنع الجديد، وقد عهدت بأعمال البناء إلى شركة "زتون" الرائدة في مجال تصميم وبناء المصانع المبتكرة، ولها مواقع في إنشيدي بهولندا، وبرلنغتون أونتاريو في كندا، وقد وضعت نظاماً خاصاً يعمل على تسريع زمن التسليم ويعزز مرونة التصميم، حيث بدأت أعمال التركيب في ديسمبر 2016م، بعد أن قد انتهت من تشييد واختبار المصنع في إنشيدي، حيث تم تفكيكه جزئياً إلى حوالي 15 وحدة قبل تسليمه إلى موقع خيلين. وتتطلّع "سابك" على وجه الخصوص إلى تطوير درجات من البولي بروبلين تتميز بمستوى أفضل من الصلابة ، وخصائص التدفق المحسنة، وغيرها من الخصائص التي تتطلبها الصناعات الحديثة المختلفة، حيث تعتزم التركيز على تطوير درجات البولي بروبلين المقاوم للصدمات، فضلاً عن البوليمرات العشوائية والمتجانسة، كما سيتولى المصنع أيضاً إجراء تجارب على المواد الحفازة المتطورة، وسيكون مكملاً للمصانع التجريبية التي تستخدمها سابك بمواقع استراتيجية أخرى،ومشاركاً بدعم مبادرات استراتيجية الابتكار لمواصلة مواكبة وتلبية احتياجات السوق المتجددة. كما احتفت "سابك" بإتمام مشروع تطوير خطوط الطرد في مصنع البولي بروبلين في خلين بهولندا باستبدال خطوط الطرد المستخدمة منذ عام 1979 بخطوط طرد حديثة ذات تقنية متقدمة ما يتيح انتاج درجات متنوعة من "كوبوليمر البولي بروبلين" بطاقة إنتاجية بين 48 إلى 51 طنا في الساعة حسب درجة ونوع المنتج. وبهذه المناسبة قال نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي يوسف البنيان متطرقاً لمستقبل أوروبا لسابك بأن الشركة لن نتخلى أبدا عن أوروبا، وهذه المنطقة هي محرك مهم جدا للنمو والابتكار حيث أن 80 ٪ من جميع التطورات الجديدة للمنتجات تأتي من أوروبا، وهذه العوامل تعزز مكانة الشركة التنافسية العالمية. وأبدى البنيان تقديره للفريق الأوروبي النشط والمحترف مبدئاً سعادته لإسهام الشركة بفاعلية في تطوير العديد من برامج التغيير التي حدثت على الصعيد العالمي خلال السنوات القليلة الماضية، معرباً عن امتنانه لفريق العمل ومساهمته الناجحة في إنشاء مرافقين مبتكرين للغاية والتي تتسق مع توجه الشركة الاستراتيجي نحو أهمية الاستثمار في تطوير منتجات جديدة وعالية الجودة. وقال البينيان خلال حفل الافتتاح: "لدينا رؤية طويلة الأجل لدفع النجاح المستدام لعملائنا،ونحن نعمل باستمرار على خلق وتقديم حلول مبتكرة تجيب على تحدياتها".تماشيا مع التزام سابك الاستراتيجي بالابتكار القائم على العملاء يقوم المصنع التجريبي الجديد،ويقع بمركز التكنولوجيا العالمي لأوروبا بجيلين، بتصنيع مواد الجيل القادم من مادة البولي بروبلين حيث سيمكن هذا المصنع من تسريع وتسويق الحلول للمواد المبتكرة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة لمختلف الصناعات، بما في ذلك السيارات والرعاية الصحية والشخصية والأجهزة والتعبئة والتغليف المتقدمة. وبذلك تفرض سابك بالمصنع الجديد قوة وهيمنة في الأسواق الأوروبية لتمضي في طريها لتزعم إنتاج البولي بروبلين في العالم بقوة تنافسية كبرى وخاصة في القارة الأوروبية بعد تدشين هذا المشروع الجديد الذي يعد من أكبر المصانع في العالم. مجمع «سابك» خيلين للبتروكيماويات في هولندا يحظى بسلاسة الشحن والتسويق