أغلق الاتحاد السعودي لكرة القدم جميع الأقاويل والشائعات حول لاعبي "الأخضر" منذ نهاية مواجهة الإمارات في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، ومحاولات التأجيج بين رئيس الاتحاد والمدرب الهولندي بيرت مارفيك والبدء بالإعداد للقاء الأخير أمام اليابان، وواجهت إدارة المنتخب الطرح حول مشاكل السكن في مدينة العين وعدم ملاءمته بالنفي وقالت: "الجهاز الإداري غادر قبل شهر من المباراة واختار الفندق بعد التنسيق مع الجهاز الفني ويعتبر الفندق من فئة الخمس نجوم المميزة في مدينة العين" أما الأصوات التي تعالت مطالبة بمعاقبة لاعب الوسط سلمان الفرج فتم التعامل معها بطريقة لا تؤثر على استقرار المنتخب، واعتبارها داخلية وهناك لوائح وأنظمة ستطبق بحق أي لاعب عند تجاوزه، والإعلام أو الجماهير لا يمكن أن يحددوا عقوبة لاعبي المنتخب حسب الأهواء والميول". وأضافت مصادر "الرياض": "المصارحة والمكاشفة تمتا بين مارفيك واللاعبين وظهرت نسبة تحمل الخسارة من الإمارات موزعة بين المدرب 70 % واللاعبين 30 %، ووعدَ الجميعُ بتعويض كل ما فاتهم في مواجهة اليابان، ولا يهم ما حدث في لقاء اليابان وأستراليا والنتيجة التي آلت إليها، وهدفنا الفوز ولا غيره أمام اليابان". وفندت هذه المصادر ما تم تِدْواله بأن عودة المشرف طارق كيال لدكة الاحتياط ستحل المشاكل بالقول: "كيال مبعد من مواجهات الرد وعلى الرغم من ذلك حقق المنتخب انتصارين ولا يمكن الربط بينهما والمدرب مارفيك لديه أسلوب في إدارة وتدريب أي منتخب وفريق ويقود الأمور الفنية والإدارية وأصبح هو صاحب القرار في نهاية الأمر، وتأكيدا لذلك يوجد لديه 50 لاعبا في القائمة ومن ضمنهم مهاجم الاتفاق هزاع الهزاع ولكنه لم يستعن به لأنه يرى أن الاستقرار على 25 لاعبا طوال التصفيات أمر مهم والتغيير في نطاق ضيق، لذا كان قراره مبرر في عدم الضم. من جهة أخرى استغربت مصادر في اتحاد الكرة أن يكون رئيس الاتحاد الدكتور عادل عزت لا يناقش أو يتحدث مع مارفيك في كل شؤون "الأخضر" بعكس الرئيس السابق أحمد عيد الذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة للمنتخب وقالت: "عزت يجتمع بصورة مستمرة مع مارفيك لمناقشة جميع أوضاع "الأخضر"، ولكن دائما كبش الفداء لأي خسارة تظهر مثل هذه الأحاديث، أما أحمد عيد فلا يمكن التحدث عنه لأنه هو من يتحدث أو يوضح". طارق كيال أصبح بعيداً عن دكة البدلاء بقرار من مارفيك