استهدفت أمس طائرات F16 التابعة لوزارة الدفاع العراقية مقرات ومخازن لتنظيم داعش الإرهابي في قضاء تلعفر غربي مدينة الموصل التي تستعد القوات العراقية لتحريره من التنظيم. وقالت الوزارة: إن الضربات أسفرت عن تدمير مخزن للأسلحة والعتاد ومعمل لتفخيخ وتصفيح العجلات بالإضافة إلى معالجة مقران، أحدهما يستخدم لعقد الاجتماعات والآخر للقيادة والسيطرة. من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري حاجة العراق لدعم المجتمع الدولي في إعمار المدن المحررة وإعادة النازحين لمناطقهم. وقال خلال استقباله سفير الاتحاد الأوروبي في العراق باتريك سيمونيه: إن القوات العراقية تواصل استعداداتها لتحرير ما تبقى من الأراضي التي تسيطر عليها عصابات داعش الإجرامية، وفي مقدمتها مدن تلعفر، والحويجة، ومناطق غرب الأنبار. وأضاف، إن العراق ينتظر مزيداً من الدعم، خصوصاً في ملف إغاثة العوائل النازحة ودعم إعمار المدن المحررة، وتأهيل البنى التحتية التي تضررت نتيجة العمليات العسكرية، ودعم الجهود من أجل تحقيق السلم الأهلي. من جهته، طالب وزير الخارجيّة العراقي إبراهيم الجعفري الأممالمتحدة المساعدة في جمع أدلّة على الجرائم المنسوبة إلى تنظيم داعش، من خلال إصدار قرار يساعد في تقديم المسؤولين عن تلك الجرائم إلى العدالة. فيما أكّد نائب سفير المملكة المتحدة لدى الأممالمتحدة جوناثان ألين أهمّية وجود قرار في هذا الصدد.