أشادت كبرى الجمعيات الإسلامية في باكستان بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- بالسماح للمواطنين القطريين الراغبين بأداء فريضة الحج بالدخول إلى أراضي المملكة من دون تصاريح إلكترونية عبر منفذ سلوى، وتوجيهاته السامية رعاه الله بنقل كافة الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي على ضيافة مقامه الكريم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة، وأمره السامي بإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط الجوية السعودية إلى مطار الدوحة لنقل كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة إلى مدينة جدة، ومن ثم استضافتهم، وتوالت إشادات الجمعيات الإسلامية في باكستان، حيث رحب رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ د. طاهر محمود الأشرفي بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بفتح منفذ سلوى أمام الحجاج القطريين ونقلهم واستضافتهم على نفقته الخاصة، موضحاً بأن هذا القرار السامي يعكس حرص مقامه الكريم على تقديم كافة التسهيلات لضيوف الرحمن بكافة جنسياتهم وعرقياتهم، وهو خير دليل على أن القيادة السعودية تعطي الأولوية دائماً للحرمين الشريفين وزوارها، وأن أبواب المملكة ومنافذها مفتوحة دائماً أمام ضيوف الرحمن، ولا توجد هناك أدنى عوائق من قبل الجانب السعودي بالنسبة للحجاج القادمين إلى بيت الله الحرام من جميع أنحاء العالم. جاء ذلك في اجتماع عقده الشيخ د. طاهر الأشرفي في المقر الرئيسي لجمعية علماء باكستان بمدينة لاهور الأثرية بشرق باكستان بحضور عدد كبير من رؤساء كبرى الجمعيات الإسلامية في باكستان، حيث أثنى الجميع بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية لزوار بيت الله الحرام. من جهته أشاد رئيس جمعية علماء أهل الحديث الباكستانية الشيخ غلام الله خان بقرار خادم الحرمين الشريفين بشأن فتح معبر سلوى أمام الحجاج القطريين ونقلهم واستضافتهم ضمن أرقى برنامج لاستضافة ضيوف الرحمن، مشيراً أن هذا يؤكد حرص مقامه الكريم على إبعاد كافة العوائق من طريق الحجاج المتجهين إلى بيت الله الحرام من جميع أنحاء العالم لأداء فريضة الحج. من جانبه أشاد رئيس جمعية وفاق مساجد باكستان الشيخ إشفاق بتافي بقرار خادم الحرمين الشريفين بشأن فتح منفذ سلوى أمام الحجاج القطريين، وأثنى الشيخ إشفاق على الدور الريادي الذي تؤديه حكومة خادم الحرمين الشريفين لحل قضايا الأمة الإسلامية، والخدمات المميزة التي تقدمها من أجل راحة الحجاج والمعتمرين. من جهته قال رئيس جمعية اتحاد علماء باكستان العالمي الشيخ طاهر الحسن أن هذا القرار يعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على وصول الحجاج والمعتمرين إلى الحرمين الشريفين، وقال إنه لا يوجد أي مكان للعبادة في العالم تُقدم فيه مثل الخدمات التي تقدمها حكومة المملكة لزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. وأضاف بأن قرار خادم الحرمين الشريفين في ذاته رسالة واضحة إلى قوى الشر التي تسعى من أجل تسييس الحج. كما أكد رئيس "جمعية اتحاد علماء الإسلام" الباكستانية المفتي الشيخ محمد ضياء أن أمر خادم الحرمين بالسماح للمواطنين القطريين بأداء فريضة الحج بدون تصاريح الكترونية يؤكد حرص المملكة على ضمان وصول الحجاج القطريين إلى بيت الله الحرام، ويثبت أن العراقيل التي كانت أمامهم والتي تناقلتها بعض وسائل الاعلام كانت موائق داخلية في قطر. من جانبه أعرب رئيس جمعية "علماء كونسل" الباكستانية الشيخ عبدالحميد وتو عن ثقته التامة بحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- لما توليه من اهتمام مميز للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن مشيداً بقراره السامي الذي يضمن وصول الحجاج القطريين إلى بيت الله الحرام مع إبعاد كافة العوائق التي تقف في طريقهم ومن ثم نقلهم واستضافتهم ضمن أرقى برنامج لاستضافة ضيوف الرحمن. وقال إن الفشل هو مصير المتآمرين ضد بيت الله الحرام، قائلاً بأننا سمعنا قبل أيام عن قيام المليشيات الانقلابية في اليمن بمنع عدد كبير من الحجاج من دخول الأراضي السعودية، موضحاً بأن الجهات التي تدعم تلك المليشيات عليها أن تتمعن في نظرياتها المخالفة للشريعة الإسلامية قبل إلقاء اللائمة على الآخرين.