كشف القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن طيران الأمن علاوة على المهام المناطة به يتطلع لتقديم خدماته للجهات الأمنية و الحكومية لمساندتها في أداء مهامها في خدمة حجاج بيت الله على أكمل وجه وذلك بخطة عملية متكاملة تشمل تسخير كل الإمكانات البشرية والفنية والعملية بهدف الوفاء بمتطلبات خدمة ضيوف الرحمن من مراقبة للحالة الأمنية والحركة المرورية وتقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والحكومية وتنفيذ المهام الإنسانية ومهام الإخلاء الطبي. وأضاف: تضطلع بالمهام 16 طائرة عمودية متطورة ومتعددة المهام وكوادر بشرية مؤهلة من أطقم جوية وفنية وإدارية، وذلك عبر قاعدة طيران الأمن بمنطقة مكةالمكرمة وتشغيل قاعدة طيران الأمن الموسمية بالمشاعر المقدسة ووحدة طيران الأمن الموسمية بالمدينة المنورة، وأكد أن الطائرات مزودة بأنظمة الرؤية الليلية، والكاميرات الحرارية، وتقنيات الاتصال الحديثة، والتجهيزات الطبية والإسعافية، علاوة على الأطقم والكوادر ذات التأهيل والتدريب العالي، والتي اكتسبت خبرات متراكمة من مواسم سابقة تمكنها من رصد الظواهر الأمنية والمرورية من الجو، وإرسال التقارير الفورية للجهات المعنية. وأشار إلى الاستشعار العالي للظروف الأمنية الراهنة والقدرة على التعامل مع أي حدث مهما كان نوعه. مبينا أن كافة الطائرات بأطقمها الجوية المتواجدة بقواعد طيران الأمن في مناطق المملكة الأخرى والغير مشاركة في مهمة الحج على أهبة الإستعداد للإقلاع الفوري لتقديم الدعم والمساندة متى ما أقتضى الموقف ذلك.