أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس، بتأكيد مقام خادم الحرمين الشريفين، على بذل حكومة المملكة الغالي والنفيس في سبيل خدمة الحرمين الشريفين، مؤكداً على أن حكومتنا الرشيدة منذ عهد جلالة الملك المؤسس، دأبت على خدمة الحرمين الشريفين والعمار والزوار والحجاج، وسخرت جل طاقاتها وأفضل الكوادر لخدمتهم. وأشار إلى أنه لطالما كانت ولا زالت خدمة الإسلام والمسلمين هي ديدن المملكة في شتى العصور والأزمنة، وأن الله سبحانه وتعالى قد منّ علينا بهذه النعمة العظيمة وهذا الشرف الرفيع، موضحاً جهود صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، وصاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، في العناية بكل ما يخدم الحرمين الشريفين، والاهتمام بكل الجهات التي تعمل على راحة حجاج بيت الله الحرام وتسخير كل ما يحتاجونه لتذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمن. من ناحية أخرى، رفع الشيخ السديس أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على ما يقدمه من دعم سخي لا محدود للمسجد الحرام والمسجد النبوي وبتوجيه كريم من جلالته عبر تزويد الرئاسة العامة ب200 ألف نسخة للمصحف الشريف بالمسجد الحرام، مشيداً بحرص ورعاية الحكومة الرشيدة نظير ما يقدمه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من جهود مباركة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين. ودعا الرئيس العام الله عز وجل أن يجعل أعمال قيادتنا الرشيدة في العناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بميزان حسناتهم وأن يوفقهم الله عز وجل في تذليل الصعاب أمام الحجيج والمعتمرين والزوار لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة، مؤكداً بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة المصاحف والكتب تعمل على توفير ما يحتاجه المسجد الحرام من مصاحف ووضعها في متناول الحجيج وقاصدي المسجد الحرام، المتزامن مع إقبال موسم حج هذا العام. بدوره، رفع نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ د.محمد الخزيم، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة صدور أمره الكريم بتزويد المسجد الحرام ب200 ألف نسخة للمصحف الشريف. وقال: إن حكومة المملكة تولي دائماً اهتمامها وعنايتها بالقرآن الكريم والسنة المطهرة، وذلك من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والذي يعنى بالقرآن الكريم وترجمة معانيه والعناية بعلومه، وذلك حرصاً منها على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين. ودعا د.الخزيم الله أن يجزي قادة هذه البلاد المباركة الأجر والمثوبة على العناية والرعاية والاهتمام بالحرمين الشريفين، ودعم جميع مناشط الرئاسة في جميع شؤونها لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة، سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.