أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتأكيد مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على بذل حكومة المملكة العربية السعودية –حماها الله- الغالي والنفيس في سبيل خدمة الحرمين الشريفين. وأكد معاليه على أن حكومتنا الرشيدة –حفظها الله- منذ عهد جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود دأبت على خدمة الحرمين الشريفين والعمار والزوار والحجاج, وسخرت جل طاقاتها وأفضل الكوادر لخدمتهم. مشيراً معاليه أنه لطالما كانت ولا زالت خدمة الإسلام والمسلمين هي ديدن المملكة العربية السعودية في شتى العصور والأزمنة, وأن الله سبحانه وتعالى قد من علينا بهذه النعمة العظيمة وهذا الشرف الرفيع. موضحاً معاليه جهود صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل, وصاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز, في العناية بكل ما يخدم الحرمين الشريفين, والاهتمام بكل الجهات التي تعمل على راحة حجاج بيت الله الحرام وتسخير كل ما يحتاجونه لتذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمن. داعياً الله عز وجل أن يديم عز هذه البلاد المباركة تحت راية الإسلام, وتحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وأن يطيل الله عمره ويمده بالصحة والعافية وأن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناته. كما رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - على ما يقدمه من دعم سخي لا محدود للمسجد الحرام والمسجد النبوي وبتوجيه كريم من جلالته عبر تزويد الرئاسة العامة عدد ( 200.000) نسخة للمصحف الشريف بالمسجد الحرام. وأشاد معاليه بحرص ورعاية الحكومة الرشيدة نظير ما يقدمه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من جهود مباركة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين . ودعا الرئيس العام الله – عز وجل – أن يجعل أعمال قيادتنا الرشيدة في العناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بميزان حساناتهم وأن يوفقهم الله – عز وجل - في تذليل الصعاب أمام الحجيج والمعتمرين والزوار لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة، مؤكداً معاليه بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة المصاحف والكتب تعمل على توفير ما يحتاجه المسجد الحرام من مصاحف ووضعها في متناول الحجيج وقاصدي المسجد الحرام، المتزامن مع اقبال موسم حج هذا العام 1438 ه .