استطاع صيف 2017 أن يفوز بلقب الموسم الأكثر إحراجاً للنجوم، بعدما انكشفت على المسرح العديد من المشاكل والمخططات التي كانت تمر مرور الكرام في السابق لعدم انتشار الكاميرات ومواقع التواصل الاجتماعي كما هو الحال اليوم، حيث يمكن لشخص واحد فقط من الجمهور أن يُسقط نجوميتهم بسبب غلطة صغيرة على المسرح بعد تاريخ مليء بالنجاحات. شيرين هي الفنانة الأكثر إثارة للجدل في الصيف الحالي، ليس بسبب أدائها الساحر على المسرح وإحساسها المبهر، بل بسبب هفواتها وعفويتها "الساذجة" ومحاولاتها الدائمة لاستفزاز النجوم الأكثر مبيعاً أو جماهيرية منها. حيث فتحت شيرين نار الرأي العام على نفسها بعد حفلها في قرطاج والذي تطاولت فيه على الفنان عمرو دياب مدعية إساءته لها في الخفاء بمؤتمر صحفي في تونس وعبر مداخلة هاتفية مع عمرو أديب، ومن ثم استفزت الإعلام والجمهور التونسي بتشبيه تونس بالبقدونس الأخضر، لتعود وتبرر هفواتها بالمقصودة تارة والبريئة تارةً أخرى كعادتها، حتى انتهى بها الأمر على المسرح في الساحل الشمالي تقدم حفلاً في حالة غير طبيعية كما وصفها الجمهور عبر فيديوهات منتشرة على "اليوتيوب" رغم ارتفاع سعر التذاكر الذي تراوح بين "750 و1500 جنيه"، حيث غنت لثلث ساعة ثم انسحبت دون تبرير ودون أن تتم إعادة أسعار التذاكر للحضور. شيرين حاولت تهدئة الرأي العام بنشر صور لها على جهاز الأوكسجين في غرفتها بالفندق بتواجد طبيب مختص مدعية أن استخدام الدخان الصناعي تسبب لها بكتمة على المسرح ولكن الأمر لم يمنع من انتشار فيديوهات تتهمها بالاستهتار بالجمهور والنصب عليهم بعدما رفض المنظمون إرجاع أسعار التذاكر لهم مع إطلاق عشرات الحملات لمقاطعة أغانيها وحفلاتها والإطاحة بنجوميتها التي قد تكون على المحك حالياً وهو ما يوجب ابتعادها عن الظهور قليلاً والتركيز فقط على إصداراتها الفنية المقبلة وأخذ هدنة حقيقية مع الإعلام. من جهة أخرى أخفقت نجوى كرم في مهرجان تكريم أرز بلبنان، حيث قدمت حفلاً وُصف بالرائع إلا أن صوتها خانها في العديد من الأماكن ما فتح باب الانتقادات والتساؤلات على كافة مواقع التواصل: هل شاخ صوت نجوى؟. لتعود وتعتذر بشكل غير مباشر عبر تغريدة جاء فيها "نحن بشر وكلنا معرضون للبرد والضغط"، وهي الخطوة التي اعتبرها الجميع شجاعة ونجومية حقيقية منها حيث تقبلت الانتقاد بكل رقي، كما دعت جمهورها للتوقف عن الدفاع المستميت عنها بوجه من انتقدوها بشكل غير مهني قائلة "نحن لسنا كذلك" وهو الأمر الآخر الذي اعتبره الجميع حنكة في التعاطي مع جمهورها والسيطرة على محبتهم المفرطة وتوجيهها بشكل إيجابي تماماً بخلاف معظم النجمات. أيضاً تعرضت الفنانة نوال الزغبي على مسرح جرش لهجوم غير متوقع من قبل معجبة اقتحمت المسرح رغماً عن رجال الأمن واحتضنتها ومن ثم سحبت المايكروفون من يديها بعنف إلا أنها لم تستطع ذلك حيث تم إنزالها من على المسرح بالقوة من قبل أعضاء فرقة نوال، ولكن وبعد موجة من التعاطف الكبير مع نوال وما حدث معها، انتشر فيديو آخر لنفس المعجبة على نفس المسرح ولكن في محاولة لاقتحام حفل لنجوى كرم، ما قلب الموازين ضد نوال ووضع الكثير من علامات الاستفهام عن حقيقة هذه المعجبة وهل هي مقتحمة مسارح أم مأجورة يتم الدفع لها حتى تقوم بما تقوم به!. بينما تستمر الحروب بين المشاهير من تحت الطاولة، حيث يتهم بعضهم البعض بالدفع للجمهور حتى يقوموا بالتجمهر حولهم خلال حفلات الصيف كما يحدث مع تامر حسني مثلاً، بينما يتهم بعضهم الآخر غيره من النجوم باستغلال حفلات الصيف للترويج لأمور محظورة عبر رقصات وسلوكيات معينة كما يحدث مع رابح صقر أو ميريام فارس التي يسعى عدد من الإعلاميين في الخليج لمنع تواجدها على المسرح هناك بسبب وصفهم لما تقدمه من حركات استعراضية بغير اللائق خاصةً وأنها تُشرك جمهورها من الشباب بتلك الاستعراضات!. شيرين في حفلها الأخير بقرطاج نجوى كرم