الأهلي بعيد عن مستواه المعروف، ولا توجد مؤشرات على أن الفريق ستكون انطلاقته قوية مع بداية الموسم الرياضي، وظهر ذلك من خلال اللقاء الودي أمام القادسية يوم الجمعة الماضي والذي انتهى بخسارته 3-1، في الوقت الذي كانت الجماهير الأهلاوية تمني النفس بالفوز مع المستوى الفني الكبير، ولكن حدث العكس، الأهلي لعب ثماني لقاءات ودية في الفترة الماضية، سبع منها في المعسكر الخارجي في النمسا، حقق الفوز في أربعة لقاءات وخسر مثلها، وآخر ثلاث مواجهات لم يتذوق الفريق «الأخضر» طعم الفوز، بعد الخسارة أمام قونيا سبور التركي 4-صفر، وأمام العين الإماراتي 2-صفر، وأمام القادسية 3-1، ومكمن القلق أن لقاء القادسية أقيم على ملعب الأهلي، وأيضا يفترض أن المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف وصل وبشكل كبير للقائمة والتكتيك الذي سيدخل فيه أول مواجهة في الدوري، والتي ستقام الجمعة المقبل أمام الاتفاق الذي يقدم حالياً أفضل مستوياته الفنية في بطولة تبوك الدولية ووصل إلى المباراة النهائية. وعلى الرغم أن الإدارة استطاعت التعاقد مع عدد من اللاعبين السعوديين وغير السعوديين في الفترة الماضية من أجل دعم الفريق، إلا أن الانسجام والترابط بين الخطوط ما زال غائباً عن التشكيلة «الخضراء» واذا لم يتم تدارك هذا الأمر سيفقد الفريق العديد من النقاط مع بداية «دوري جميل» للمحترفين، وأيضاً توديع دوري أبطال آسيا من دور الربع نهائي، إذ تبقى على لقاء الذهاب بين الأهلي وبيرسيبوليس الإيراني أسبوعان.