سجَّل رطب السكري في سوق تمور عنيزة 215 ريالاً للكرتون زنة (3.50) كجم كأعلى سعر في مزاد أول أمس وهي قيمة بيع الكرتون الواحد من السكري الفاخر. وبلغت الكمية قرابة 37 كرتوناً ظفر بها أحد التجار من خارج عنيزة فيما شهد اليوم نفسة بيع كميات من النوع السكري أيضاً بسعر 17 ريالاً، لكن بجودة أقل. ولا يزال السوق يسجل أسعاراً معتدلة منذ انطلاقته سواء فى السكري أو في الأنواع الأخرى كالبرحي والعسيلة والروثانة والهشيشي والحساوية وأم حمام والوونانة والشقراء والسكرية حمراء، وهو الوضع الذي أحدث فرصة كبيرة أمام المتسوّقين لشراء المزيد. وكانت النسخة الحادية عشرة من المهرجان قد انطلقت منتصف شوال في سوق التمور غرب عنيزة، بحضور يتنامى من يوم لآخر، إذ وضغت اللجنة المنظمة بمتابعة المشرف على المهرجان يوسف بن إبراهيم الضاري من خلال عنوان المهرجان جلّ اهتمامها لتوظيف أعمال التمور، بالإضافة إلى عملية التسويق بالطرق المثلى والتي تضمن انتشاره لأكبر فئة ممكنة، وذلك باتخاذ الكثير من الطرق والأساليب الحديثة وفي عدد من المواقع المختلفة داخل المملكة وخارجها، وتُقام المزادات في الفترة الصباحية من بعد صلاة الفجر حتى الحادية عشرة صباحاً إلى جانب النشاط التسويقي في الفترة المسائية من بعد صلاة العصر وحتى التاسعة مساء. وقال يوسف الضاري إن الاستعدادات لهذا الحدث الاقتصادي المهم بدأت منذ فترة طويلة بعد تشكيل عدد من اللجان التنفيذية والعاملة التي عقدت اجتماعاتها الدورية المستمرة كُثِفت خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة. يذكر أن، مهرجان عنيزة للتمور يُعتبر أحد أبرز المناشط الاقتصادية المُقامة في المحافظة ويحظى دائماً بشعبية واسعة نظير اختصاصه بمنتج اقتصادي مهم.