شهد مهرجان عنيزة للتمور في أول أيامه أسعار في متناول الجميع وذلك حسب جودة الصنف المعروض سواء فى السكري أو فى الانواع الاخرى كالبرحي و الخلاص والروثانة وأم حمام والشقراء والسكرية الحمراء وغيرها من التمور المتنوعة التي يحتويها السوق. وقد أحدث هذا الوضع فرصة كبيرة أمام المتسوقين لشراء المزيد من منتج التمور. وكانت النسخة الثالثة عشر من المهرجان قد انطلقت الاسبوع الماضي وذلك في سوق التمور الجديد بالمدينة الغذائية شرق عنيزة باستخدام نظام العربات والذي يسرع من عملية البيع وكفاءة العمل مما أسهم بحضور وتنامي عدد المتسوقين من يوم لاخر اذ وضعت اللجنة المنظمة جل اهتمامها لخدمة عملية التسويق بالطرق المثلى والتي تضمن انتشاره لأكبر فئة ممكنة عبر اتخاذ الكثير من الطرق والأساليب الحديثة وفي عدد من المواقع المختلفة داخل المملكة وخارجها. من جانبه بين المشرف العام على المهرجان يوسف الدخيل ، ان الاستعدادات لهذا الحدث الاقتصادي الهام بدأت منذ فترة طويلة بعدما تم تشكيل عدد من اللجان التنفيذية والعاملة التي عقدت اجتماعاتها الدورية المستمرة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة.