بداية جيدة لعودة بطولات الاندية العربية في نسخة معدلة انطلقت في مصر يوليو الماضي وتستكمل الأجزاء الاخيرة منها في هذا الأسبوع، مشاركة هلالية مفيدة للفريق الاولمبي وإعداد مبدئي لفريق النصر الذي يحاول البحث عن الذات منذ الدوري الماضي الذي يحمل الكثير من الذكريات المؤلمة لأنصاره. أودّ في البداية ان اهنئ العزيز الامير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم على تحقيق البطولة العربية لبداية مقبولة واعتقد ان مجرد إقامة البطولة في ظل المشهد العربي الحالي فهو إنجاز كبير للاتحاد العربي وللشركة الراعية "صلة" وللصديق العزيز الدكتور راكان الحارثي. حاولت مصر استثمار إقامة البطولة في تجديد التزامها العربي والاقليمي رياضيا على الأقل، وحاولت تجديد وجهها السياحي بعد ان اصبح عشاق مصر من كبار السن وتحولت تركيا الى الوجهه المفضلة للشباب في الخليج عموما. مصر مكان مناسب للبداية وفِي الموسم المقبل ستقام في لندن وهى موقع مفيد تجاريا لإقامة اي بطولة نتيجة دخل التذاكر الجيد وسوق الإعلانات المتجدد، وبالرغم من رفض البعض لإقامة النسخة المقبلة في العاصمة البريطانية بسبب ارتفاع تكلفة السفر اليها الا انها وسط كل جدل تظل لندن قادرة على إنجاح اي مناسبة بها. دبي وبيروت والدار البيضاء وجدة هى مواقع منتظرة للنسخ المقبلة لهذه البطولة التي كان يحمل المواطن العربي نحوها بذكريات جميلة وغير جميلة في السابق الا انها بعودتها من جديد، تكتب لنا صفحة جديدة أتمنى لها الاستمرار والتطور، قول يارب.