أعلن مصدر عسكري عراقي أمس قيام الطيران الحربي بإلقاء ملايين المنشورات فوق أقضية غربي العراق القريبة من الحدود مع سورية والأردن تعدهم بقرب تحرير مناطقهم من تنظيم داعش الإرهابي. وقال العقيد ياسر جبار لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ) إن المنشورات تدعو سكان تلك المناطق إلى عدم السماح للإرهابيين باستمالة أبناءهم ليكونوا تحت صفوف التنظيم لمحاربة الجيش العراقي، فضلاً عن قرب طرد التنظيم، وأخذ الثأر منه جراء قيامه بقتل آلاف المدنيين الأبرياء. وأضاف أن المنشورات دعت أيضاً إلى عدم الاقتراب من مواقع داعش بعد زيادة عدد الغارات الجوية. وتشهد أقضية وقصبات غرب العراق سيطرة واسعة لتنظيم داعش منذ منتصف عام 2014، عقب انسحاب القوات العسكرية من تلك المناطق في عهد حكومة نوري المالكي. من جهة أخرى، كشف مصدر عسكري في محافظة نينوى، أمس، عن إصابة عشرة عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في قصف جوي استهدف مقراً بديلاً للتنظيم في أطراف قضاء تلعفر غربي مدينة الموصل التي كانت المعقل الرئيسي للتنظيم. وقال المصدر إن التنظيم عمد منذ أيام إلى إخلاء مقراته الرئيسية والانتقال إلى مقرات أخرى بديلة لتفادي قصفها من قبل الطائرات. إلى ذلك، توفي تسعة أشخاص وجرح ضابط شرطة في هجومين منفصلين في محافظتي كركوك والأنبار أمس. وأفاد مصدر أمني في كركوك أن ثمانية مدنيين من أسرة واحدة -بينهم ثلاث نساء- لقوا حتفهم في هجوم مسلح نفذه عناصر تابعون لتنظيم داعش على قرية الكاكائية في قضاء داقوق جنوبي المدينة، موضحاً أن قوة أمنية طوقت منطقة الحادث وطاردت المهاجمين. وفي محافظة الأنبار غربي العراق، تعرض مركز شرطة عامرية الفلوجة إلى هجوم انتحاري مزدوج بحزامين ناسفين مما أدى إلى مقتل شرطي، وإصابة مدير المركز بجروح، وقد تمكنت القوة الأمنية المكلفة بحماية المركز من قتل أحد الانتحاريين، بينما فجر الثاني نفسه بحزام ناسف.