أوضحت الشركة السعودية للكهرباء اليوم الخميس أنه لا صحة لما تم تداوله عن زيادة قيمة الفاتورة الكهربائية أو دخول المشترك في شرائح أعلى، إذا زادت مدة الفاتورة عن ثلاثين يوماً، مشيرة إلى أن لديها أنظمة آلية دقيقة وبرامج محاسبية معتمدة عالمياً في هذا المجال. وأشارت الشركة إلى آلية حساب قيمة الفاتورة الكهربائية المعتمدة من قبل هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، والتي لا تؤثر بأي حال من الأحوال على أحقية المشترك في الاستفادة من نظام الشرائح المختلفة، بصرف النظر عن مدة قراءة الفاتورة، سواء كانت أقل أو أكثر من ثلاثين يوماً. ولفتت إلى أن مدة قراءة الفاتورة وفقاً للبرامج والأنظمة المحاسبية المعتمدة رسمياً لا علاقة لها بحساب قيمتها، خاصة وأن زيادة أو نقصان عدد أيام القراءة يرجع في الغالب إلى عوامل مرتبطة بالتوقيت الزمني للقراءة الشهرية، والتي تتزامن أحياناً مع أيام العطل الاسبوعية أو الإجازات الرسمية أو الأعياد. ونوهت "السعودية للكهرباء" إلى أنها فتحت العديد من القنوات للتواصل بشفافية مع جميع المشتركين، وإتاحة الفرصة لهم لمراجعة الشركة آلياً في حال وجود أي ملاحظة او استفسار يتعلق بالفاتورة، وأنها تعمل على الفور للتجاوب مع أي ملاحظة ومراجعتها، تطبيقاً للأنظمة وحفاظاً على حقوق المشتركين.