أكدت الشركة السعودية للكهرباء حرصها على دقة احتساب فواتير الاستهلاك الخاصة بالمشتركين وفق التعريفة التي حددتها الجهات المختصة بالدولة، مشيرة إلى أن تبكير أو تأخر قراءة العدادات لا يؤثر على أحقية المشترك في الاستفادة من الشرائح المختلفة التي تم تحديدها في تعريفة الاستهلاك الشهري. وبيَّنت الشركة في ردها على ما نشره الكاتب «سعد الدوسري» في صحيفة الجزيرة بتاريخ 20/ 11/ 2016م، تحت عنوان «لا تتذاكوا علينا»، أن قرار مجلس الوزراء أقر تعريفة استهلاك الخدمة الكهربائية وفق شرائح شهرية متعددة، محددًا قيمة استهلاك كل شريحة شهريًّا ب 1000 كيلو وات/ ساعة، وعليه فإن جميع المشتركين يتمتعون بحقهم في الاستفادة من الشرائح المقررة، حتى لو زادت أو قلت فترة الاستهلاك عن الشهر المقرر، كما أن الشركة ملتزمة بدورة قراءة العدادات وفق ما حدده النظام كل 30 يومًا، إلا أنه قد يحدث بعض التأجيل أو التبكير في القراءة إذا ما صادف يوم القراءة إجازة نهاية الأسبوع أو عطلة الأعياد الرسمية، وبناء عليه يتم تأجيل أو تبكير القراءة إلى أقرب يوم من أيام العمل الرسمية؛ وهو ما يسبب نقصًا أو زيادة في فترة الاستهلاك عن فترة ال30 يومًا المحددة في النظام، إلا أنه يتم أخذ ذلك في الاعتبار عند احتساب قيمة الفاتورة حتى لا يتضرر المشترك الذي يتمتع بحقه كاملاً في الشرائح. وأشارت الشركة إلى أنه وفق قرار مجلس الوزراء الذي حدد فترة وقدر الاستهلاك للمشترك ب 1000 كيلوواط/ ساعة لكل شريحة شهريًّا، فإن حساب شريحة الاستهلاك يتم على أساس الاستهلاك اليومي وفق المعادلة الآتية: 1000 ÷ 30 = 33.33 ك.و.س يوميًّا لكل شريحة (وهو المعدل اليومي لاستهلاك كل شريحة)، ووفقًا لذلك لو كانت فترة الاستهلاك - وفق ما دُوِّن في فاتورة المشترك الشهرية - 32 يومًا فإن حساب شريحة الاستهلاك الخاصة به يكون كالآتي: 32 × 33.33 = 1067 ك.و.س (لهذه الفترة). أما إذا كانت فترة الاستهلاك 28 يومًا فإن حساب الشريحة يكون كالآتي: 28 × 33.33 = 933 ك.و.س (لهذه الفترة)؛ وبالتالي فإن كل مشترك يحصل على حقه الذي أقره مجلس الوزراء دون أي زيادة. وأكدت الشركة السعودية للكهرباء أن إصدار فواتير الاستهلاك يمر بمراحل عدة من القراءة والتدقيق والمراجعة؛ للتأكد من صحتها، وأن قراء العدادات لديها مدربون على أعلى مستوى، ومزودون بأحدث الأجهزة الكفية لقراءة العدادات.