استمرت شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات في التزام الصمت، فيما يتعلق بتهمة الاحتكار الموجهة لشركات السيارات الألمانية، ولكنها أكدت أنها تعتبر التبادل بين هذه الشركات بشأن القضايا الفنية "أمر معتاد عالميا". وأشارت الشركة، مساء يوم الأربعاء، إلى أن هذا التبادل يصب في مصلحة العملاء "لأنه يساعد على سرعة توفير الحلول المبتكرة والأرخص سعرا إذا ما قورنت بالتطوير المكلف من جانب كل شركة على حدة" حسبما جاء في بيان الشركة مساء اليوم. وتراجع المفوضية الأوروبية حاليا معلومات تتَهم فيها شركات فولكس فاجن وبي أم دبليوو أودي وبورشه بالتنسيق فيما بينهم في قضايا متعددة. وجاء في بيان الشركة أنه "تمت مناقشة المعلومات الموجهة ضد مجلس الإشراف على الشركة بصراحة" وأن مجلس الإدارة سيبلغ مجلس الإشراف بآخر التطورات. وجاءت المعلومات المشار إليها في تقرير لمجلة" شبيجل" عن تشكيل "تكتل احتكاري" للشركات المذكورة في أعقاب فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات معدلات العوادم، التي ضربت صناعة السيارات الألمانية منذ حوالي عامين، عندما اعترفت "فولكس فاجن" بالتلاعب في نتائج اختبارات العوادم لحوالي 11 مليون سيارة تعمل بالديزل (السولار) في مختلف أنحاء العالم.