قال مالك إبل (المغرة والهانيات) مهنا بن إبراهيم السبيعي العنزي: مما أثلج صدورنا وأسعدنا نحن ملاك الإبل ما قام به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء نادٍ للإبل مما يساهم بدعم لا محدود لشريحة كبيرة من المجتمع وملاك الإبل خاصة، والإبل رافد اقتصادي كبير سيستفيد منه أبناء الجزيرة العربية وتقدر بمليارات الريالات وتعتبر ثروة قومية وكذلك تراثا وطنيا وموروثا شعبيا. والإبل لها مكانة عالية لدى نفوس قيادتنا الحكيمة والتي ردت الاعتبار لجميع ملاك الإبل بتبنيها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل والجوائز القيمة التي رصدت لها، وكذلك تعيين رجال أكفاء على إدارتها ممثلة في دارة الملك عبدالعزيز وكذلك إنشاء نادٍ للإبل وتعيين الشيخ: فهد بن فلاح بن حثلين. إنها الإبل حرش العراقيب والتي كرمت من السماء بذكرها في القرآن الكريم: قال تعالى (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) 17 الغاشية، وقوله تعالى (ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب) 64 هود، وقوله تعالى (وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما ترسل بالآيات إلا تخويفا) 59 الإسراء، وقوله تعالى (فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها) 13 الشمس.