أكد مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة الدكتور سعد بن محمد مارق، أن مركز التكامل التنموي الذي يكمل العامين منذ إنشائه في إمارة منطقة مكةالمكرمة، حقق نتائج جيدة في الوصول إلى الأهداف التي وضعها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة عند إنشاء المركز، وبما ينسجم ويتضمن رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن إمارة المنطقة أخذت التنمية في مقدمة أولوياتها، وركزت على أن يكون ذلك بشكل إبداعي. وقال في تصريح صحفي لوسائل الإعلام بمقر إمارة المنطقة في جدة أمس "للمركز دور بارز في إعادة المشروعات التنموية في المنطقة للمسار الصحيح، وتشجيع وتفعيل المبادرات من رجال الأعمال للمشروعات الجديدة في منطقة مكةالمكرمة عامة، والمشروعات الريادية بصفة خاصة ومتابعتها، والعمل على حل المشاكل التي تواجه تنفيذها"، مُفيداً بأن المركز قطع الطريق على أي حديث من عقبات وعوائق تمنع الاستثمار في التنمية بمنطقة مكةالمكرمة، حيث فتح قناة جديدة لرجال الأعمال. وأضاف: كما يعمل المركز على تشجيع الاستثمار باقتراح عدد من الفرص الاستثمارية، بمشاركة القطاع الخاص، ومتابعة دراستها وتطويرها في شتى المجالات، إضافةً إلى نقل مبادرات رجال الأعمال المقدمة حالياً للمركز إلى التنفيذ بتحديد الهدف والوقت لكل مبادرة ". وأبان أن المركز يتطلع في إستراتيجيته القادمة إلى تحقيق محاور وأهداف رئيسية تتمثل في التأثير الإيجابي في متابعة تنفيذ المشروعات للوصول إلى التنفيذ الفعلي، وذلك بتحديد الهدف والوقت لكل مشروع، وتذليلاً للعقبات والمساعدة في تجاوزها مع الجهات الحكومية وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ ". وأشار إلى أن المركز نجح خلال الفترة الماضية في توفير ما يفوق 2 مليار ريال لخزينة الدولة بتنفيذ مقترحات بديلة وبجودة أعلى لمشروعات تنموية في مختلف محافظات المنطقة، وإدراج مشروعات تنموية كبرى جديدة في عددٍ من محافظات المنطقة سواء مشروعات متعثرة، أو تحتاج الى دعم، وتطوير للعمل عليها خلال عامه القادم واستكمال متابعة المشروعات القائمة الحالية. وتابع مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة أن المركز يعمل من خلال كوادر سعودية خالصة من مهندسين وإداريين تم اختيارهم بعناية فائقة، وأثبتوا خلال عملهم في العامين الماضيين كفاءة عالية وحققوا نتائج جيدة على أرض الواقع انعكست بشكل واضح على تنمية منطقة مكةالمكرمة.