أكدت الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء على لسانها المتحدث الرسمي ومدير العلاقات العامة عبدالرحمن السدران عن حالة الوفاة للطفل الذي وقعت الجمعة الماضية سببها إلى حالة تسمم غذائي، مستدركاً أن جاري الاستقصاء لمعرفة مصدر التسمم أكان وجبة من داخل المنزل أم من خارجه . وكشف السدران في تصريح له ل(الرياض) عن أنه وفي يوم الجمعة الماضي 14/7/2017م حضر لمستشفى الولادة والأطفال عدد (3) حالات اشتباه تسمم غذائي لأطفال من أسرة واحدة ، حيث كان المصابين يعانون إسهال وقيئ وألم بالبطن وحرارة ، وبسؤالهم أفادوا بتناولهم وجبة من أحد المطعم. وتابع السدران أنه وبعد التقصي المبدئي اتضح أن العدد الكلي للمصابين من الأسرة (5) أشخاص اغلبهم أطفال أعمارهم (1 سنة - 19 سنة) ، نوم منهم (3) حالات وحالة تم تلقيها العلاج والخروج من المستشفى ،وأحدهم توفاه الله. وختم متحدث صحة الأحساء أنه جاري استكمال الاستقصاء الوبائي ودراسة الفاشية ، واستكمال المعلومات والتحاليل المخبرية اللازمة للاستقصاء الوبائي الذي به يتضح ما إذا كانت الفاشية منزلية أو من الوجبة المعدة في المطعم. وكانت أمانة الأحساء ممثلة في صحة البيئة في بلدية المبرز قد سارعت الجمعة الماضي إلى إغلاق أحد المطاعم احترازياً ، وأوضح حينها المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل بأنه تم التحفظ على كل محتويات وموجودات المطعم بعد ورود عدة بلاغات عن وجود حالات تسمم إلى حين استكمال الإجراءات النظامية والصحية مع الجهات ذات العلاقة حتى يتم البت في الأمر وإيضاح الحقيقة كاملة ،ونفى بووشل حينها أن يكون المطعم المغلق هو المتسبب في وفاة الطفل ،وشدد على أن تحديد التسبب في التسمم يعود إلى لجنة رباعية تشكل لهذا الغرض تضم إضافة للأمانة الشؤون الصحية وجهات أخرى ،وكذلك إخضاع الحالات للمختبر ونتائج وتقارير طبية ترفع للوزارة ومن ثم الوزارة تحدد بالضبط النتائج النهائية .