رفض إبراهيم الشبيث مدير إدارة صحة البيئة في أمانة الاحساء تحديد المتسبب في حالات التسمم التي أصابت 47 شخصاً في مدينة المبرز، كاشفاً عن أن النتائج التي ستظهر قريباً ستكون هي الفيصل في تحديد السبب سواء أكان من وجبة الطعام أم من الأيدي العاملة في المطعم. وبين الشبيث في تصريح ل «الرياض» أن العينات لا تزال في المختبر ولم يتم حتى الآن التوصل للنتائج النهائية، مشيراً إلى المتابعة الشخصية من قبل الأمين عادل الملحم للموضوع من ساعة تلقي البلاغ في الأمانة، مؤكداً على أن الأمانة حريصة على الصحة العامة وتوفر الاشتراطات الصحية في المطاعم والمخابز، مشيداً بالتعاون والجهد الكبير المبذول من قبل الشؤون الصحية في الاحساء في موضوع التسمم. بدوره أبلغ «الرياض» عبدالرحمن السدران مدير العلاقات والناطق الرسمي في الشئون الصحية في الاحساء أن عدد حالات التسمم التي وصلت لمستشفى الأمير سعود بن جلوي مساء أمس الأثنين بلغ 47 حالة، وأدخل منها للتنويم 10 حالات حالتين منها لأطفال وأخرى للكبار، فيما خرج 30 حالة، فيما لا تزال هناك حالة تحت التقييم في قسم الطوارئ، فيما تم تحويل 6 حالات لمستشفى الملك فهد بالهفوف، وأضاف السدران أن مدير الشئون الصحية في الاحساء عبدالحميد العمير وجه فور ورد البلاغ برفع الاستعداد في المستشفيات لاستقبال الحالات حال دعت الحاجة للتنويم. وكان الناطق الرسمي لأمانة الاحساء خالد بووشل قد أصدر مساء أمس بياناً أوضح فيه أن بلدية المبرز أغلقت مطعماً في شارع الأمير سعود الفيصل «احترازياً» بسبب الاشتباه في حالات تسمم غذائي لعددٍ من الأشخاص، بدوره أكد د.غسان السعدون رئيس بلدية المبرز أنه وفور ورود البلاغ لهم توجهت فرقتان من البلدية إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي للوقوف على الحالات المرضية، وتم توجيه فرقة من صحة البيئة والشئون الصحية للمطعم وأخذت عينات من الأطعمة ومسحات من الأسطح والأدوات، مبيناً أن الأنظمة تنص في مثل هذه الحالات إلى إغلاق الموقع احترازياً لحين ظهور النتائج.