قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء إن روسيا والصين تعارضان أي محاولة لحل أزمة كوريا الشمالية بالقوة أو من خلال خنقها اقتصاديا. وجاء تصريح لافروف تعليقا على تصاعد التوتر في المنطقة بعد التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها بيونجيانج. وقال لافروف في مؤتمر صحفي "إن مهمة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بأكملها لا يمكن ولا يجب أن يستخدم كذريعة لمحاولات تغيير النظام في كوريا الشمالية. هذا هو موقفنا المشترك". ووحدت روسيا والصين جهودهما الدبلوماسية أمس الثلاثاء ودعتا كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة إلى الموافقة على خطة صينية لنزع فتيل التوترات بشأن برنامج بيونجيانج الصاروخي. وبموجب الخطة ستعلق بيونجيانج برنامجها للصواريخ الباليستية كما ستعلق الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية في الوقت ذاته تدريبات صاروخية واسعة النطاق. ويهدف التحركان إلى تمهيد الطريق لإجراء محادثات متعددة الأطراف. وتحددت المبادرة في بيان مشترك صدر عن وزارتي الخارجية الصينية والروسية بعد فترة قصيرة من محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ في الكرملين. وقالت كوريا الشمالية أمس الثلاثاء إنها نجحت في اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات لأول مرة قطع مسارا قال خبراء إنه قد يسمح لسلاح باستهداف ولاية ألاسكاالأمريكية.