نشرت دراسة حديثه من سان فرانسيسكو في مجلة JAMA أجريت على 24000 مريض مصاب بآلام القلب المستقرة حيث عملت القسطرة العلاجية وتركيب الدعامات الشريانية لهم بدون اجراء فحص الجهد القلبي ( وذلك لإثبات أو نفي الفائدة من تركيب الدعامة الشريانية) في حوالي 44 % من الحالات وهذا يختلف عن التوصيات العلمية المنشورة للجمعية الأميركية لأمراض القلب التي تشترط فحص الجهد القلبي لجميع هذه الحالات قبل إجراء القسطرة, وكانت درجة الاختلاف بين المراكز الطبية الأميركية في عمل هذا الفحص قبل إجراء القسطرة متفاوتة ما بين %20 الى 70%. وأوضحت الدراسة أن هناك فجوة بين التوصيات العلمية المنشورة وبين ما يحدث على ارض الواقع وحيث إن قسطرة القلب هي عملية لها مخارطها ولو كانت بسيطة, وهي اقل من (1/1000) احتمالية للإصابة بجلطة في القلب أو الرأس أو وفاة على السرير وتتضاعف هذه المخاطر عشر مرات إلى حوالي اقل من (1/100) في حالة القسطرة القلبية العلاجية هذا عدا مضاعفات الصبغة المستخدمة على الكلى في حالة وجود قصور كلوي وعدا مضاعفات الأوعية الدموية في موقع دخول القسطرة وفي كل الحالات يجب قياس المنافع والمضار في كل فحص أو عملية يتعرض لها المريض والذي ننصح به المرضى عموماً أن يناقشوا مع أطبائهم التفاصيل الدقيقة لكل فحص أو عملية يطلب منهم إجراؤها بحيث تعرف الدواعي والمنافع والمخاطر قصيرة وبعيدة المدى وماهي الخيارات الأخرى المتاحة لكل من الطبيب والمريض .