اختتمت غرفة الشرقية اليوم الخميس خامس أيام عيد الفطر السعيد فعالياتها التي انطقت الأحد وسط حضور وتفاعل كبيرين. ورفع عبدالرحمن العطيشان رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على رعايته لحفل الأهالي ودعمه لأنشطة الغرفة، مؤكدا بأن دعم سموه يسهم في مواصلة الغرفة في ابتكار وتنفيذ الفعاليات والانشطة التي تسهم في صنع الحراك المختلف في جميع المجالات، مثمنا رعاية سموه وتشريفه لحفل الأهالي، وحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لفعاليات الحفل. وقال العطيشان، بأن الغرفة ممثلة بصندوق المناسبات سجلت نجاحا جديدا يضاف إلى نجاحاتها السابقة حيث قدمت هذا العيد وكعادتها برنامجا مختلفا عنما قدمته سابقا تمثل في فعاليات متنوعة جاء أبرزها: لوحة وطنية بعنوان (منبع الخير)، بالإضافة إلى عروض الاكروبات الصيني وألعاب الخفة وأيضا مسرحية أرض الثلج وعروض لفرقة كراميش. وأشار العطيشان إلى أن الغرفة راعت في فعالياتها تقديم الترفيه لجميع شرائح المجتمع وفئاته مراعية في ذلك اهتماماته وعاداته وتقاليده. وشكر العطيشان الشركات الداعمة التي عكست اهتمام ودعم رجال الأعمال في المنطقة لاهتماماتها وفعالياتها، كما شكر الشركاء والجهات الداعمة في التنظيم وفريق العمل الذي قدم الكثير لإنجاح الحفل والفعاليات المصاحبة له. من جهة أخرى جذبت فعاليات عيد الشرقية 38 أهالي المنطقة وزوارها، واستقبلت الفعاليات المقامة في مجمعي الراشد التجاري ودارين مول زوار العيد بالفقرات الماتعة والجوائز الفورية والهدايا، وحرص آلاف الأسر السعودية والمقيمة من زوار المجمعين على التفاعل مع فعاليات المهرجان، التي أقيمت في وقت متزامن، من الساعة الرابعة عصراً، واستمرت إلى الحادية عشرة مساءً طيلة أيام العيد. وفي سياق متصل نجح 100 متطوع ومتطوعة من تسجيل 3500 ساعة تطوعية هي المحصلة النهائية لعدد ساعات المشاركة التي قاموا بها في تنظيم احتفالات عيد الشرقية 38 حيث تمكن المتطوعين من الفئات السنية الشبابية من تنفيذ الخطة وإدارة حشود عشرات الآلاف من الزوار في وقت قياسي. وأوضح معاذ النصر، رئيس الفريق التطوعي، أن اللجنة العليا للفعاليات أسندت لأكثر من 100 متطوع ومتطوعة مهام التنظيم والاشراف في المهرجان منذ بدايته، وكذلك تعليم الاطفال وتوعيتهم، مشيراً إلى أن التسجيل على العمل التطوعي كان كثيفا جدا، وتم توزيع المهام وتقسيم العمل بين الأفراد المتطوعين والمتطوعات البالغ عددهم أكثر من 100 متطوع ومتطوع، بينهم موظفين موظفات ومتزوجون من الجنسين بعضهم لديه خمسة أطفال، وانجزوا 3500 ساعة تطوعية ترصد لهم في سيريهم الذاتية، واستطاع الفريق التطوعي من إعادة 10 تائهين لذويهم في أماكن متفرقة للفعاليات.