واصلت قوات الشرعية اليمنية تقدمها في منطقة صرواح في مأرب، وقالت مصادر عسكرية ان قوات الشرعية تخوض معارك هي الأعنف ضد ميليشيا الحوثي وصالح لاستكمال السيطرة على جبل مرثد الإستراتيجي المطل على مركز مديرية صرواح غربي محافظة مأرب، بعد ان سيطرت على قمة الجبل الذي تصل مساحته الى حوالى 7 كيلو متر. وافادت مصادر ميدانية بسقوط اكثر من 21 من الحوثيين و قوات صالح و اصابة العشرات خلال المواجهات في جبل مرثد، فيما سقط عدد من القتلى و الجرحى في صفوف الانقلابيين خلال سلسلة غارات مكثفة للتحالف وصلت الى اكثر من 18 غارة خلال الساعات الماضية. كما وقع العشرات من المتمردين اسرى بيد القوات الشرعية خلال المعارك . وبالتوازي مع المعارك في جبل مرثد، كثفت القوات الشرعية خلال الساعات الماضية من قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع المتمردين في محيط سوق صرواح الواقع في مركز المديرية. فيما قصف المتمردون مواقعها في المخدرة ومعسكر كوفل. وكانت قوات الشرعية مدعومة بالتحالف العربي سيطرت على اجزاء واسعة من الجبل الاستراتيجي والمطلة على مركز مديرية صرواح، وتٌمكن السيطرة الكاملة على جبل مرثد القوات الشرعية من السيطرة النارية على خط صنعاء صرواح، وقطع خطوط الإمداد على المتمردين في جبل هيلان. وقتل مدنيين اثنين وإصابة 6 اخرين في قصف للحوثيين وقوات صالح استهدف عربة في الطريق الرابط بين الضباب و مدينة تعز. من جانب اخر، قتل ثلاثة جنود بينهم ضابط من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى في مديرية القطن بمحافظة حضرموت برصاص مسلحين مجهولين. واعترض المسلحين ويعتقد انهم ينتمون الى تنظيم القاعدة على الجنود الثلاثة واطلقوا نحوهم النار قبل ان يتمكنوا من الفرار الى جهة غير معروفة. إلى ذلك قالت منظمة الصحة العالمية أمس، إنها شهدت بعض الانخفاض في عدد حالات الكوليرا المشتبه بها في اليمن على مدى الأسبوع الماضي، ولكنها شددت في بيان صحفي على أنها تتعامل مع هذا الأمر بحذر شديد، خاصة وأن الكثير من الناس يسافرون في عطلة العيد، مما يمكن أن يمنعهم من الذهاب إلى المستشفيات. ونقل المركز الاخباري للأمم المتحدة عن الدكتور أحمد زويتن، كبير مستشاري الطوارئ بالمنظمة، قوله، إنه بعد شهرين من اندلاع الموجة الثانية للكوليرا في اليمن في 27 أبريل وحتى اليوم تخطى عدد الحالات المسجلة ال218 ألف حالة، ولكن بالرغم من ارتفاع عدد الوفيات إلى 1400 حالة، أي بمعدل 0.6%، إلّا أنه أضحى أقل من الحد المقبول للكوليرا بنسبة واحد في المئة.