ذكر الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات أن المتابع لأزمة قطر يلحظ تحرك تيار الإخوان ورفاق الطريق، مشيراً إلى أن طريق هؤلاء ليس ولاءً للأوطان بل للأحزاب ولتغيير النظم وثروة الشقيق وأوهامه. وأضاف أن الأقلام والأجندات الحزبية تسعى لسلخ قطر عن محيطها دفاعاً عن تمويل مشروع مدركة أنها معركتها الأخيرة، مؤكداً أن المواطن القطري يتعفف عن معارك الطواحين مدركاً عواقب المقاطعة بينما تعالت أصوات الحزبي والأجير، ونوه إلى أن القرار لدى قطر يعاني سوء التقدير، ومتسائلاً هل تربح معركة الصراخ الإعلامي وتخسر أهلك ومحيطك وضمانك الحقيقي؟ وتابع قرقاش "بعد معاناة من تآمرها ودعمها لأجندة حزبية تسعى للفوضى بالمنطقة العربية ندعوا قطر للعودة إلى رشدها أو اختيار طريقها دوننا، فاصطفاف الإخوان ضد أهلهم وأوطانهم ليس غريباً على دمى وحناجر موظفة لمشروع حزبي هدام، ومع اقتراب ساعة الحقيقة ندعو قطر أن تختار محيطها والصدق في التعامل وإدراك أن صخب الإعلام وبطولات الإيديولوجيا وهم زائل".