الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي، الرئيس عماني، والأعضاء المؤسسون سعوديون، والدعم قطري والنهج والتوجه لم يعد مقتصراً على الرياضة بل تجاوزه إلى تنفيذ أجندات الممارسات القطرية التي توزعت مهامها في كل مجال بغية الإضرار بدول الجوار وبالتحديد بلادنا التي باتت وعلى المكشوف الهدف المرصود لساسة الدوحة وللمرتزقة الذين قاموا بتوظيفهم للقيام بالمهام الموكلة عن طريق استغلال الإعلام كونهم يدركون: أن الوسائل الإعلامية تشكل الدور الأكبر في تضليل الحقائق واستمالة الأجيال الشابة من خلالها، ولعل هذا الاتحاد الذي بدأت فكرته من الدوحة هو الآخر يسير في الاتجاه ذاته، فبعد أن قامت إمارة منطقة عسير باحتضان فعالياته الصيف قبل الماضي ونال دعم واهتمام الأمير فيصل بن خالد الذي حضر مراسم الافتتاح وأثنى على فكرته وكرم رموزه. ومن قبل ذلك أيضاً رأينا كيف تم استقبال رئيس الهيئة العامة للرياضة سابقاً الأمير عبدالله بن مساعد للحبسي وكيف أظهر دعمه المعنوي في صورة جسدت نقاء السعوديين وحسن الظن في كل عمل يسهم في تمتين اللحمة الخليجية، وتعميق أواصر المحبة بين أبنائها. ها هي النتائج تأتي معاكسة فرئيس الاتحاد سالم الحبسي لا يزال يواصل الانحياز الفاضح للقطريين ويرمي بكل ثقله لتنبي مواقفه بما يتلاءم مع توجهات ساسة الدوحة وكما يقولون: (خير تفعل شر تلقى) وهذا هو المختصر الذي برز في ثنايا الأحداث. إن أكثر من ساهم في ترسية وتمتين قوة الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي هم من أبناء الوطن وبعضهم ممن سبق وإن كان مسؤولاً مهماً في الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقاً وهما الأخوان خالد الحسين ومنصور الخضيري، وبعض من زملاء المهنة الإعلامية الذين على الرغم من تجاوزات (الرئيس سالم الحبسي) وتعاطفه مع الدوحة إلا أن هؤلاء الأحبة لا يزالون على الصامت محتفظين ببطاقات الانتساب للاتحاد المذكور وكأنّ القضية قضية رياضية لا قضية خطيرة تمس السيادة السعودية وتختص بالتأثير على استقرارها وأمنها ووحدة أرضيها، هنا لم ولن نطلب أو نطالب الحبسي واتحاده بالانحياز لمواقفنا لكننا نطلب منه الحياد إذا لم يستطع الصدج بكلمة الحق وتجريم تصرفات الحكومة القطرية، ونطالب من بقية الأعضاء السعوديين أن يقولو:ا كلمة الفصل التي تم تغييبها وكأنهم من خلالها يباركون للحبسي على نهجه وأسلوبه وتعاطفه المفضوح والمكشوف. علينا ونحن نسرد مخاطر استغلال بعض الأسماء الإعلامية العربية من قبل القطريين أن نستوعب الأبعاد ونردها إذا ما وصل الحال بها لتكون داعمة للخطر المرصود تجاه بلادنا ومن هذا المنطلق حان الوقت لأن نرى ردة فعل حاسمة تؤول إلى انسحاب الحسين والخضيري والشريف من هذا الاتحاد، وإعلان موقفهم بما يثبت بأننا جميعاً مسخرين لخدمة الوطن والدفاع عنه والتصدي بكل قوة لكل من يحاول أن يمرر الأهداف الخبيثة من خلال بوابة كرة القدم والإعلام الرياضي والسعي إلى جذب المشجع البسيط على اعتبار أن تلك السياسة القطرية الخبيثة بدأت لنا واضحة فهي تستهدف جذب الجيل الناشئ بعد أن أدركت أن أهم وسيلة للسيطرة عليه أو التأثير عليه ينطلق من عمق الجلد المنفوخ والإعلام الذي يحيط به. الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي لم يثمن الجهود السعودية لانجاحه بل غض الطرف عن كل ذلك وارتمى في أحضان القطريين وطالما أنه من خلال رئيسه اختار الخطأ على الصواب فمن الأهمية بمكان أن نبدأ من اليوم في تحجيم مثل هذه الأدوار وأن نستوعب من مخاطرها ونتعامل بما يؤكد متانة الفكر السعودي الوطني المتلاحم مع قيادته وشعبه. رئيس اتحاد الإعلام الرياضي الخليجي يعيد التغريدات التي تؤيد السياسة القطرية