أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس عن ضبط ستة من كوادر خلية إرهابية بمنطقة "العوايد" بالإسكندرية كانت تخطط لتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامناً مع احتفالات عيد الفطر المبارك والذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو 2013. وقالت الوزارة في بيان إنه استكمالاً لمجهوداتها المتصلة بالحفاظ على حالة الاستقرار الأمني في مصر والعمل على ضبط العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ عمليات العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة واستهدفت المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بعدة محافظات، فقد كشفت معلومات الأجهزة الأمنية اضطلاع كوادر البؤرة المتورطة في تنفيذ تلك الحوادث والثابت اتخاذهم من بعض المناطق الصحراوية والنائية أماكن لتمركزهم واختبائهم بتكوين خلية عنقودية وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامناً مع احتفالات عيد الفطر المبارك ومرور أربعة أعوام على ثورة 30 يونيو 2013 بهدف ترويع المواطنين وإفساد بهجتهم ومحاولة شق الصف الوطني. وأضاف البيان أنه تم التعامل مع تلك المعلومات ووضع خطة متكاملة لملاحقة عناصر تلك الخلية. وأوضح البيان أن المعلومات كشفت شروع تلك العناصر في تنفيذ مخططهم العدائي باستخدام التفجير الانتحاري المزدوج بواسطة عنصرين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة يعقبها قيام الثاني بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية. وأشار البيان إلى أن عمليات تتبع عناصر تلك الخلية أسفرت عن رصد اختبائهم بإحدى الشقق السكنية بمنطقة العوايد بالإسكندرية للإعداد لتنفيذ مخططهم فتمت مداهمتها وضبط ستة من كوادر الخلية من بينهم الانتحاريون المكلفون بتنفيذ الحادث وهم الانتحارى أحمد محمد زيد حسين محروس "حركي سفيان"، والانتحاري حمزة شعبان عبد الرحمن جاد "حركي وليد" ، وعلي حمدان علي حنفي علي "حركي فواز"، وعمر محمد أبو العلا علي أحمد، ومحمود أحمد رجب خليل عامر "حركي عمر"، وعزت عبدالحليم عبدالغفار السيد قنديل "حركي شهاب". وأكدت الوزارة عزمها على استكمال كافة خططها المتصلة بمكافحة الإرهاب والجريمة والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن على امتداد محافظات الجمهورية.