اليوم عالمنا يحتاجنا أمة بالقول والفعل مهما كان نتَّحد ولا يريدنا عالماً يغري كمستهلك وعالم الغير بالإنتاج ينفرد وكل يوم لنا رؤيا سندرسها وفي الغد أخرى هكذا نعد لكنما اليوم رؤيانا موحدة مدروسة همها الإخلاص والجلد وما علينا سوى صبر وتهيئة لنصلح الشأن حتى ينجلي الزَّبد وننشر السلم في ارجاء عالمنا ليختفي القتل والاعسار والحسد فكل شخص عليه اليوم ملتزم يبني ويحمي بلا يأس فينتقد فهذه الهمة العلياء نرقبها صبحا مساء فهل يا ترى تفد؟ ومن يفعل الخير لا يعدم عواقبه من يحسن الظن بالرحمن يعتمد فحاولوا مد جسر بين بعضكم جسر المحبة يبقى انه المدد لا ينبني المجد إلا وسط مجتمع فيه العدالة تحكي باللتي وعدوا وفيه قوة قوم جهزوا عدداً وعدة فترى الأعداء تنطرد لكن شيطانهم لازال منتظراً يمد أذرعه في قوة مرد فلا يغرنك منهم ساعة هدأت فربما ينتظر وعد به رفد فحسن ظنك بالأعداء منقصة وربما ثقة فيهم بها النَّكد فيرحم الله من يبقى على حذر ويرحم الله من وفى بما يعد لا يظلم الناس لكن لا يجيز لهم أن يظلموه فيبقى العير والوتد هذي الخلاصة في رؤيا يمثلها قوم أباة لهم رأي ومعتقد لعل ربك يحسن كل خاتمة على يديهم فيأتي الرشد والرَّشد وفي الختام لكم دعوات مجتمع بالسّلم والأمن دوماً إنه السعدُ