بدأ المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) أولى أعماله التي تستهدف الجمهور في وسائل التواصل الاجتماعي بحملة إلكترونية تحت شعار #لحياةبلاتطرف بهدف نشر قيم التسامح والإعتدال ودعم خطاب يشجع على قبول الآخر وبناء محتوى يتصدى لأدبيات الفكر والمحتوى المتطرف . وتركز الحملة التي تأتي تماشياً مع مرتكزات المركز الفكرية والإعلامية والرقمية، في بث رسائل المركز على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والإنجليزية، حيث شارك في صناعة المحتوى فريق من المتخصصين المهنيين إقليميا ودوليا وأساتذة الجامعات في مجالات البحوث والإعلام والتكنولوجيا والفكر والذين عملوا على استخدام أحدث تقنيات النشر. وتستهدف الحملة عدداً من منصات مواقع التواصل الاجتماعي على موقع تويتر حيث بلغ عدد مشاهدات وسم #لحياةبلاتطرف أكثر من 20 مليون مشاهدة في اليوم الأول بينما بلغ عدد التغريدات ما يزيد عن 4 آلاف تغريدة في الأربع والعشرين ساعة الأولى للحملة. كما تشمل الحملة أيضاً موقع فيسبوك لنشر القصص الصحافية التي تهدف إلى إثراء المحتوى الإنساني العالمي على شبكات التواصل الاجتماعي. إضافة إلى عدد من الإحصائيات والعلامات البارزة في سلوك المتطرفين عبر الإنفوغرافيكس و الصور المتحركة بصيغة "gif". يذكر أن المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) دشن في 21 مايو الماضي وذلك على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية وعلى يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبحضور فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وعدد من قادة دول العالم العربي والإسلامي وذلك بهدف مواجهة التطرف و تقويض الإرهاب وتجفيف مصادر تغذيته الفكرية و الرقمية والإعلامية.