يطرح خبراء إستراتيجيون عدة سيناريوهات لتطورات الأزمة القطرية، السيناريو الأول: أن يضج الشعب القطري بسياسات الأمير تميم، وحكومته الموالية للإرهاب، ويقوم بتغيير النظام بنفسه. والسيناريو الثاني: أن يتخذ الرئيس ترمب موقفاً صارماً من قطر، وهو لديه موقف بالفعل، ويضغط على قطر مما سيكون له صدى على القيادة القطرية، والسيناريو الثالث: أن تنجح الوساطة الإقليمية متمثلة في الكويت، والوساطة الدولية متمثلة في روسيا، ولا يرجح الخبراء نجاح الخيار الثالث لتكرار نكث قطر بالعهود والاتفاقات السابقة واستثمار قطر العالي في التآمر على هذه الدول، حيث أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن الدوحة أنفقت حوالي 65 مليار دولار على المؤامرات، والجماعات والتنظيمات الإرهابية خلال السنين الأربع الماضية فقط.