دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، عدداً من المشروعات التعليمية في جامعة طيبة والمحافظات التابعة لها، بكلفة 800 مليون ريال على مساحة إجمالية قاربت 600 ألف م2. جاء ذلك خلال رعاية سموه لحفل تخريج الدفعة ال 13 من طلاب الجامعة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينةالمنورة، وعدد من أصحاب المعالي والمسؤولين. وأكد سمو أمير المنطقة أن التعليم يعُد بمثابة المخزون الحقيقي للأمم في حضارتها ورقيها ويعكس مدى التطور الذي تعيشه في كافة المجالات، مشيراً إلى أن الأمم السابقة التي ارتقت بمستوى التعليم تركت من ورائها تراثاً شاهداً على مبلغها من التحضر، ولنا في العلماء المسلمين خيرُ دلالة على ذلك، عندما كان العالم يستنير بمُصنفاتهم وعلومهم، وشكل ذلك تراثاً خالداً للحضارة الإسلامية. وقال: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أولت التعليم في المملكة عناية خاصة جعلها تتبوأ المكانة المرموقة بين الأمم، إذ طورت استراتيجيات التعليم وهيأت المرافق لينهل الطلاب والطالبات العلم من هذه الصروح الحضارية، واليوم نشهد جميعاً تدشين عدداً من المشروعات التعليمة في المنطقة، مبيناً سموه أن توسيع دائرة البحث العلمي في الجامعات يُمكن الدولة من النهوض بسواعد أبنائها ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، وهذا الأمر يتطلب توظيف كافة الإمكانات لخدمة الأبحاث العلمية والترجمة وتعميق الدراسات في مختلف المجالات الحضارية، وتمكين الأكاديميين والمختصين في ذلك الشأن. وقد دشن سمو أمير المنطقة عدد من مشروعات جامعة طيبة، حيث افتتح المجمع الأكاديمي للطالبات في محافظة ينبع الذي بلغت كلفته حوالي 226 مليون ريال على مساحة تقدر ب280 ألف م2، وتبلغ الطاقة الاستيعابية في مرحلته الأولى أكثر من ستة آلاف طالبة، ثم افتتح المجمع الأكاديمي للطالبات بمحافظة العلا، الذي بلغ كلفة إنشائه حوالي 208 ملايين ريال على مساحة تقدر ب196 ألف م2،وتقدر الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى أكثر من خمسة آلاف طالبة. كما افتتح سموه مشروعات الجامعة بالمدينةالمنورة التي تضم مبنى الإدارة العليا وتقدر مساحته ب 22 ألف م2 بمبلغ يقارب 111 مليون ريال، ومبنى الفصول الدراسية الذي تبلغ مساحته 18 ألف م2 وبقيمة إجمالية بلغت 54 مليون ريال، ومبنى كلية المجتمع (طلاب) على مساحة بلغت 97 ألف م2 بقيمة تقدر ب 148 مليون ريلح وطاقته الاستيعابية ألفين طالب، كذلك مشروع الملاعب الرياضية التي بلغت 22 ملعباً بتكفله 37 مليون ريال.