بدأت الأندية الموسمية وأندية الحي التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، والبالغ عددها 118 ناديا هذا الأسبوع باستقبال الطلاب والطالبات خلال الإجازة الصيفية، ضمن برنامج (إجازتي) الذي أطلقته وزارة التعليم في نسخته الثانية وذلك تحت شعار صيفك سعيد ووقتك مفيد، وشهدت الأندية إقبالا جيدا من الطلاب والطالبات الراغبين في استثمار أوقاتهم خلال الإجازة الصيفية بالبرامج والأنشطة التي توفرها لهم هذه الأندية. وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، د. عبدالله المانع أن برنامج إجازتي يأتي منسجما مع رؤية المملكة 2030 كونه يسهم في توفير الدعم التعليمي والترفيهي للطلاب والطالبات عبر برامج وأنشطة متنوعة تنمي فكرهم وتعزز انتمائهم لوطنهم وبين أن الأندية الموسمية تضم العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والتربوية التي يشرف عليها وينفذها تربويون يتمتعون بالخبرات العديدة في المجالات الثقافية والرياضية، مؤكدا أن الإدارة حرصت على إقامة الأندية في المدارس التي تحتوي على المرافق الرياضية المتعددة وسعت إلى تغطية أرجاء مدينة الرياض كافة والمحافظات التابعة لها. ودعا المانع جميع أولياء الأمور إلى حث أبنائهم وبناتهم للالتحاق بهذه الأندية والاستفادة مما تقدمه من برامج هادفة. هذا وتقدم الأندية لمرتاديها فرصة اختيار المسار الذي يناسبهم ضمن برنامج إجازتي والذي يحتوي على خمسة مسارات رئيسة، وهي المسار الترفيهي والمسار الوظيفي والمسار السياحي والمسار التطوعي والمسار التقني. ففي المسار الترفيهي سيكون بمقدور الطلاب والطالبات المشاركة في البرامج والفعاليات الترفيهية المتنوعة من مهرجانات ثقافية ومسابقات رياضية وفي المسار الوظيفي سيتم إلحاق الطلاب والطالبات في الوظائف الصيفية المؤقتة خلال الإجازة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وفي المسار السياحي سيقوم الطلاب والطالبات بالمشاركة بالفعاليات السياحية ومنها زيارة المعارض والمتاحف ورحلات إلى المواقع الأثرية، وفي المسار التطوعي سيتاح للطلاب والطالبات فرصة القيام بأعمال تطوعية مختلفة كالمساعدة في الحماية الفطرية والمشاركة في التوعية والوقاية من الإدمان والالتحاق بالبرامج التدريبية للدفاع المدني وتفعيل البرامج الوطنية وخدمة دور الرعاية وكذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. أما المسار التقني فسيكون تركيز هذا المسار على توظيف الاستخدام الواسع من قبل الطلبة لوسائل التواصل الاجتماعي وتوظيف قدراتهم ومهاراتهم التقنية في اتجاهات إيجابية تعزز الانتماء الوطني وتحفز روح البحث والاكتشاف المعرفي للعلوم والمعرفة وذلك عبر عدة مسابقات وفعاليات مثل مسابقات إلكترونية ثقافية ومسابقات التصميم والتصوير ومسابقات الانتاج الإعلامي التقني ومسابقات تصميم برامج وتطبيقات إلكترونية إضافة إلى إقامة عدة دورات تدريبية للطلاب والطالبات على صيانة واستخدام الأجهزة الذكية وبرامجها .