أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض التحاق أكثر من 14 ألف طالب وطالبة بالأندية الموسمية، التي انطلقت بداية شهر رمضان المبارك، ضمن برنامج «إجازتي»، إذ شهدت الأندية الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات، رغبة في استثمار أوقاتهم بالبرامج والأنشطة التي توفرها لهم. وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المانع أن برنامج «إجازتي» يأتي منسجماً مع رؤية المملكة 2030، كونه يسهم في توفير الدعم التعليمي والترفيهي للطلاب والطالبات عبر برامج وأنشطة متنوعة تنمي فكرهم وتعزز انتمائهم إلى وطنهم، مشيراً إلى أن الأندية الموسمية تضم عدداً من الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والتربوية، التي يشرف عليها وينفذها نخبة من التربويين، الذين يتمتعون بخبرات عدة في المجالات الثقافية والرياضية، مؤكداً أن إدارته حرصت على إقامة الأندية في المدارس التي تحوي المرافق الرياضية المتعددة. وأشار المانع إلى أن إدارته سعت لتغطية أرجاء مدينة الرياض والمحافظات التابعة لها كافة، داعياً جميع أولياء الأمور إلى حث أبنائهم وبناتهم على الالتحاق بهذه الأندية والاستفادة مما تقدمه من برامج هادفة، إذ تقدم تلك الأندية لمرتاديها فرصة اختيار المسار الذي يناسبهم، ضمن برنامج «إجازتي»، الذي يحوي خمس مسارات رئيسة، هي المسار الترفيهي، والوظيفي، والسياحي، والتطوعي، والتقني. وبين أنه في المسار الترفيهي يشارك الطلاب والطالبات في البرامج والفعاليات الترفيهية المتنوعة، من مهرجانات ثقافية ومسابقات رياضية، وفي المسار الوظيفي يلتحق الطلاب والطالبات بالوظائف الصيفية الموقتة خلال الإجازة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وفي المسار السياحي يشارك الطلاب والطالبات في الفعاليات السياحية، ومنها زيارة المعارض والمتاحف، ورحلات إلى المواقع الأثرية. أما في المسار التطوعي، فأشار المانع إلى أنه يتاح للطلاب والطالبات فرصة القيام بأعمال تطوعية مختلفة، كالمساعدة في الحماية الفطرية، والمشاركة في التوعية، والوقاية من الإدمان، والالتحاق بالبرامج التدريبية للدفاع المدني، وتفعيل البرامج الوطنية، وخدمة دور الرعاية، وكذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما يتركز المسار التقني على توظيف استخدام الطلبة الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، وتوظيف قدراتهم ومهاراتهم التقنية في اتجاهات إيجابية تعزز الانتماء الوطني وتحفز روح البحث والاكتشاف المعرفي للعلوم والمعرفة، وذلك عبر مسابقات وفعاليات عدة، مثل مسابقات إلكترونية ثقافية، ومسابقات التصميم والتصوير، ومسابقات الإنتاج الإعلامي التقني، ومسابقات تصميم برامج وتطبيقات إلكترونية، إضافة إلى إقامة دورات تدريبية عدة للطلاب والطالبات على صيانة واستخدام الأجهزة الذكية وبرامجها.