أقامت عضو هيئة تدريس بالجامعة تدعى "آ م -33 سنة" دعوى أمام محكمة الأسرة بالقاهرة ضد زوجها ويدعى "م ع 36- سنة" بسبب عمله بائعا على عربة فول بإحدى المناطق الشعبية خلال شهر رمضان، قالت الزوجة في دعواها: تزوجته برغم الفارق بيني وبينه في المستوى التعليمي حيث أنني أعمل بالجامعة وهو حاصل على مؤهل متوسط ومرت الأيام وأنجبت نجلتي "جنا" وعشت معه أسعد أيام وحاولت أن أزيل الفارق بيننا في التعليم بأن يكمل تعليمه وفعلا تقبل الأمر ووافق وتعهد لي بأن يكمل دراسته ويرفع من شأنه في التعليم علاوة على مركزه المالي. وأضافت: جاءت الأيام الأولى من رمضان لأجده يتأخر إلى ساعة الإفطار كل يوم وفي بعض الأحيان قد يغيب عني طيلة اليوم ولا يتناول طعام الإفطار معي، ولا يحضر معي العزومات الرمضانية عند أصحابي أو أخواتي أو أفراد عائلتي. وتابعت: تشككت في الأمر حتى دفعني فضولي لأعرف أين يذهب، فقمت بمراقبته حتى فاجئني وضعه وسلوكه وهو وذهابه إلى إحدى المناطق الشعبية وقيامه ببيع الفول، ولما واجهته بالأمر فما كان منه إلا الاعتراف وكان لم يحدث شيء وقال لي: دي صنعتي وأنا في الأيام دي محتاج فلوس، فناقشته كما تعودنا على ذلك، فما كان منه إلا أنه حول مسار المناقشة إلى مشاجرة يتهمني فيها بأني أعايره بعدم إتمام تعليمه وأنه أقل مني في المستوى العلمي، وعلاوة على ذلك سبني فما كان مني إلا أن أتوجه للمحكمة رافعة دعوى خلع.