وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز يبادر إلى تكريم نخبة متميزة من قدامى الرياضيين السابقين الذين خدموا الرياضة السعودية بتمثيل منتخبات الوطن، بعد بروزهم في أنديتهم التي مثلوها منطلقين في صغرهم من مراكز التدريب الرياضية الشاملة بالحرس الوطني حيث كانت بداياتهم الأولى واكتشاف مواهبهم. إنما يقدم مثالاً يحتذى به في مدى قيمة تكريم المتميزين في الرياضة وغيرها "معنوياً ومادياً " وهم بيننا أحياء، كي يسعدوا بالتكريم وقيمته بين أهاليهم!. نعم للتكريم وقع أكبر في النفس عندما يجده من بلغ من العمر عتياً، سيما متى بات في عوزٍ مادي، وعند الكثير من الجماهير والإعلام أصبح نسياً منسياً. في مطلع هذا الشهر الكريم صادفت الدولي الأزرق السابق "منصور الرحمة" في سوق الخضار، وبعد المباركة بالشهر الفضيل، بادرته بالتبريكات له ولكل زملائه على ما حظيوا به من تكريم كريم من متعب. وهالني حجم الفرح والبهجة والسرور التي أظهرها منصور معتبراً التكريم المادي والمعنوي خير مفاجئة رمضانية أدخلت السعادة إلى قلوب تواقةٍ للفرح!. مبادرة وزير الحرس الوطني المتميزة "التي جاءت متزامنةً مع سداد ديون موقوفين الحرس الوطني". جعل الله ذلك في موازين أعمال متعب بن عبدالله ووالديه.. قادتني إلى طرح السؤال المُلح: لماذا لا يتم تكريم جميع من يخدمون مجتمعاتهم بتميز وهم أحياء بيننا؟ كما جرى في عرين الحرس، لماذا ننتظر حتى يتولاهم الله برحمته، ومن ثم نتراكض للتكريم؟ أطرح ذلك عبر صفحة التواصل والمحبة والوفاء "التي ماانفك الزميل العزيز أبو عبدالعزيز "فهد الدوس يقدمها أسبوعياً عبر الغراء "الرياض" بكل شفافيةٍ ونقاء، متمنياً أن تحذوا بقية الصحف السعودية الكبيرة في وطننا الغالي حذوا "الرياض"!. بقي القول غفر الله لنا ولكم جميعاً ووالدينا ووالديكم ولزميلنا وأخونا الكبير تركي عبدالله السديري "رحمة الله عليه" الذي -من باب الوفاء- يخبرني الزميل فهد أنه كان حريصاً جداً على هذه الصفحة الأسبوعية التي تُعنى بقدماء الرياضيين.. كيف لا وهو من لازمهم مراسلاً رياضياً قبيل ترقيه إلى رتبة رئاسة التحرير. ختاماً: ومن جوار بيت الله الحرام في مكةالمكرمة.. نسأل رب العزة والجلال الرزاق الكريم.. أن يُسخر كبار مجتمعنا الميسورين الحال لمساعدة المحتاجين من الرياضيين اليوم ودوماً عبر جمعية "مبادرة وفاء النجوم" التي يرأسها الأخ الدكتور خالد الدايل، وأتشرف بعضويتها مع كوكبة من الرجال الأوفياء، كما نسأل الجواد الكريم أن يرزق كل منفق خلفاً.