* بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من إعلان الرحيل ورٌتب له مع صديقه المذيع تراجع فجأة واستبدله بإشغال الجماهير بقضية التهديد بالشكوى إلى الجهة الدولية. * الرئيس الذي يتوقع مغادرته بعد نهاية مباراة فريقه الخارجية سيكتفي بإنجازات البيانات حول اللقب غير المستحق والنشيد والبركة في المستشارين الإعلاميين الذين ورطوه واشغلوه باللعب خارج الميدان. * المذيع الذي حاول التأثير على الفريق البطل من خلال استضافة الإداري في الفريق الخليجي هو نفسه الذي لم يتجرأ على استضافة مدرب فريقه السابق، وهكذا هو يتظاهر بالحياد ولكن في تصرفاته وسقطاته يعتبر أكبر متعصب. * اللاعب الموقوف لا يستوعب قرار العقوبة الدولية لذلك يتنقل من فشل إلى آخر ويعرض نفسه لقرار جديد يمنعه من الاستمرار في مشروعاته ومشاركاته حتى في الدورات التنشيطية. * الدوري هذا الموسم هو الاقوى بشهادة اغلب النقاد والمحللين الرياضيين وليس ب"شخبطة" بعض المشجعين الذين لا يفهمون في كرة القدم وإنما يتحدثون عنه ويصفونه بالأضعف لأن البطل لا يتوافق مع ميولهم ويضغطهم كل ما فاز بلقب. * انجليزية أو عربية أو لاتينية الهدف من الشكوى هو اشغال الجماهير عن الأوضاع المتردية والخماسية الشهيرة وإلا فالشكوى أن كانت صحيحة فعلاً ولم تكن مجرد فبركات للاستهلاك الإعلامي والمزيد من صرف الأنظار على الأزمات المتلاحقة! * من المضحك أن من ينظر ويكتب عن التعصب ويقترح محاكم وخلافها يعمل في بيئة كلها تعصب وتتلقى التعليمات من أشخاص لتوه تخلص منهم الوسط الرياضي وارتاح من إثارتهم للمشاكل والاحتقان بين الجماهير. * لن يكون الحارس بمفرده هو الذي يشتكي ويطالب بحقوقه بل سيتبعه آخرون والقائمة ستطول حتى إشعار آخر، والنادي يغلي. * ما يفعله لاعب الوسط الموقوف محمد نور حالياً وإصراره على اللعب في الدورات يعني أن اللاعب لا يدرك خطورة تجاوزاته على الرغم من أن قرار الإيقاف واضح ولا يحتاج إلى شرح. * أقل لاعب صرح هو النجم الكبير محمد الشلهوب وأكثر من يحمل البطولات هو اللاعب نفسه، وهنا الفرق بين من يأخذ الإعلام والجماهير بالصوت ومن يأسرهم بالعطاء والإبداع والبطولات. * قريبا سيعود الإداري وسيتصل على من لا يرد عليهم فلا يلقون له بالاً، كما كان يفعل سابقاً قبل أن يأتي إلى المنصب ويرى نفسه في برج عاجي. "صياد"