نقلت وزارة الآثار المصرية السرير الجنائزي والعجلة الحربية للملك توت عنخ آمون أمس الاول الثلاثاء من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير في الجيزة والذي تأمل مصر أن يجذب مجددا السائحين إليها. وفي داخل قبو المتحف المصري الكبير الذي سيصبح أكبر متحف للآثار بالعالم عند افتتاحه في 2018 استقبل خبراء ترميم من مصر واليابان القطع الملكية المنقولة داخل صناديق خشبية وأزالوا تغليفها. وتعلقت الأنظار دوليا بنقل القطع الأثرية الثمينة منذ عام 2014 بعد انفصال ذقن قناع الملك توت عنخ آمون بشكل عارض أثناء تغيير العمال لمصابيح إضاءة فاترينة العرض. وحاول العمال لاحقا لصق الذقن بشكل عشوائي بمادة خاطئة أضرت بالقناع مما أثار غضب علماء الآثار.