«اليونسكو» تستشهد ب«سدايا» نموذجاً عالمياً في دمج البيانات والذكاء الاصطناعي    السعودية تتسلّم رئاسة الشبكة العالمية لسلطات إنفاذ قانون مكافحة الفساد    «أرسين فينغر» يطلع على استراتيجية المنتخبات والإدارة الفنية    ليث نائباً لرئيس الاتحاد العربي لكمال الأجسام    الكناني يدشّن مهرجان «نواتج التعلم» في متوسطة الأمير فيصل بن فهد بجدة    المملكة تتصدر وتحقق قفزات عالمية في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية    الصيد.. تجربة متكاملة    الذهب يواصل ارتفاعاته القياسية مع استمرار مخاوف زيادة الرسوم الجمركية    نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في الافتتاح.. «قمة باريس» تناقش الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية    "ليب 2025" في يومه الثالث... نقاشات موسعة حول الابتكار والاستدامة الرقمية    محمد بن ناصر يطلع على أداء الخطوط السعودية    «كاوست» تقدم قصص النجاح الملهمة للسعوديات    غزة.. تصعيد ومهل متبادلة تهدد استمرار الهدنة    توجيه رئاسي للحكومة اللبنانية الجديدة بالشفافية وتنفيذ الإصلاحات    المملكة تواصل جهودها الإنسانية عالميًا عبر «الملك سلمان للإغاثة»    الدول العربية تبلغ واشنطن رفض خطة ترمب لغزة    مصر: سنقدم تصورا متكاملا لإعادة إعمار غزة مع ضمان بقاء الفلسطينيين    بعد البشر والحجر.. الاحتلال يستهدف «المكتبات الفلسطينية»    مملكة الأمن والأمان    سلمان بن سلطان: القيادة تولي اهتمامًا بتنمية المحافظات    القيادة تهنئ الرئيس الإيراني بذكرى اليوم الوطني لبلاده    نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يرعى الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل    «ريمونتادا» مثيرة تقود ريال مدريد لكسر عقدة مانشستر سيتي بفوز تاريخي    شعرت بالاستياء لرحيل نيمار.. جيسوس: إمكانات" صلاح" تناسب الهلال.. ورونالدو فخر للبرتغاليين    "بونهور" مديراً فنياً لاتحاد كرة القاعدة والكرة الناعمة    أمير القصيم يكرم 27 يتيمًا حافظًا للقرآن    مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد يؤكد : رفض قاطع لتصريحات إسرائيل المتطرفة بتهجير الفلسطينيين    مناقشة سبل مكافحة الأطفال المتسولين    إزالة «العقارات العشوائية» بمكة ينشط أسواق المستعمل والسكراب    قرد يقطع الكهرباء عن بلد بالكامل    من أعلام جازان.. المهندس يحيى جابر محسن غزواني    انطلاق فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس بتعليم جازان تحت شعار "يوم بدينا"    "التعزيز والإبداع في القصة القصيرة" و"ليلة العباس والمطمي" ضمن فعاليات معرض جازان للكتاب ٢٠٢٥م    فنانة مصرية تتعرض لحادث سير مروع في تايلاند    توثيق تطور الصناعة السعودية    الساعاتي..عاشق الكتب والمكتبات    رأس اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة.. أمير المدينة: رفع مستوى الجاهزية لراحة المصلين في المسجد النبوي    أمير منطقة المدينة المنورة يرأس اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة    أمريكية تفقد بصرها بسبب «تيك توك»    «حملة أمل» السعودية تعيد السمع ل 500 طفل سوري    بعض نقاط التمييز بين اضطرابات الشخصية    «المحتوى الشبكي».. من التفاعلية إلى الاستقطاب!    ما بعد الإنسانية    تعال.. فقد عشنا من الأزل    أول رحالة يعبر الأطلسي بقارب تجديف    صندوق الاستثمارات العامة شريكاً رسمياً لبطولة السعودية الدولية للسيدات للجولف    في الطيران.. الكلمات حياة    بصراحة مع وزير التعليم !    سفراء الإعلام جسر بين الأكاديميا وسوق العمل    أوغندا تسجل إصابات بإيبولا    الاستحمام البارد يساعد على النوم    القشطة والفطائر على وجبات الإفطار بالمسجد النبوي    توجّه لعقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي    القيادة تعزّي رئيس ناميبيا في وفاة مؤسس الجمهورية    زار" خيبر" واستقبل المواطنين.. أمير المدينة: القيادة مهتمة بتنمية المحافظات والارتقاء بمستوى الخدمات    رئيس الوزراء الصومالي يزور حي حراء الثقافي بمكة    الإنسان قوام التنمية    "مفوض الإفتاء بعسير": يستقبل آل جابر المُعين حديثًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحت عنوان «شراكة للأجيال».. منتدى «الرؤساء التنفيذيين» السعودي الأميركي يناقش آفاق المرحلة الانتقالية لتعزيز علاقات البلدين
نشر في الرياض يوم 25 - 08 - 1438

بدأت أمس أعمال منتدى "الرؤساء التنفيذين" السعودي الأميركي تحت عنوان "شراكة للأجيال"، بحضور عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في البلدين، وأكثر من 50 شركة أميركية، و40 شركة سعودية، وتسع شركات من أسواق عالمية، وذلك في فندق الفورسيزون بالرياض.
وتناول وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال المنتدى، الصداقة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية التي تمتد لأكثر من 80 عاماً، وأسهمت في تحقيق الكثير من الرخاء للمجتمع الدولي عامة وللبلدين خاصة.
الرميان: هدفنا تنويع موارد الدخل وتوفير فرص جيدة وأن نصبح قلعة للاستثمار في المنطقة
الفالح: مرحلة انتقالية
وأوضح، أن العلاقة الخاصة بالتجارة والاستثمار بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية هي جزء من الصداقة الوطيدة التي تجمع بين البلدين، مبينًا أن هناك العديد من الفرص الكبيرة لنقل العلاقة بين البلدين إلى مستوياتٍ أعلى.
وقال الفالح: "إن شعارنا في هذا المنتدى هو الشراكات للأجيال المستقبلية، وذلك لا يشير إلى العلاقة التاريخية بين البلدين فحسب، بل إنه يمثل مرحلة انتقالية، وأثراً بالغاً سينعكس على الأجيال في البلدين".
وأكد، أن المنتدى سيعلن في ختام أعماله، عن العديد من الفرص الاستثمارية والمبادرات التي ستسهم في تعزيز الشراكات بين المملكة والولايات المتحدة.
السحيمي: العائد المالي ليس هو هدف التخصيص فقط بل الكفاءة وإيجاد فرص العمل
العليان: الشراكة من أجل الأجيال
بعد ذلك، بدأت جلسات المنتدى بحلقة نقاش حول آفاق الشراكة بين البلدين، أدارتها مذيعة قناة "بلومبيرغ" التلفزيونية فرانسين لاكوا، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة العليان للتمويل لبنى العليان، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة داو الكيميائية اندرو ليفريس.
وأوضحت العليان، أن موضوع هذا المنتدى هو الشراكة من اجل الأجيال، وسيكون لذلك أثرٌ على الجميع، كونه يحتفي بالقرن ال21، مستعرضة العلاقة التاريخية الممتدة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.
لبنى العليان: الشراكة الناجحة بين البلدين تعتمد على الثقة والاحترام
وأكدت أن الشراكة الناجحة بين البلدين تعتمد على الثقة والاحترام والحوار المفتوح، مفيدة بأن العلاقات القوية دائماً ما تكون محل اختبار، والعلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، علاقة صامدة أمام تقلبات الزمن، مبينة أن مجالات التعليم والاستثمار والطب، أسهمت في استمرارية العلاقات بين البلدين، اللذين يحملان في سجل علاقتهما تعاون طويل في هذه المجالات.
وبينت الرئيس التنفيذي لشركة العليان للتمويل، أن الهدف الرئيس لهذا المنتدى هو تعزيز العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وزيادة الوعي والفهم الثقافي، مشيرةً إلى أن المنتدى سيناقش برنامج التحول الوطني 2020 وأوليات رؤية المملكة 2030، كما سيتم مناقشة خلال الطاولة المستديرة الخصخصة والإصلاحات، وبناء القدرات، الصناعية، وفرص الشراكة في الصناعة.
اندرو ليفريس: لدى المملكة عدة مهارات ينبغي الاستفادة منها.. ويجب تدعيم علاقاتنا لتحقيق رؤية 2030
أوضحت أن المشروع المشترك الناجح لابد أن يبنى على أهداف وأدوار واضحة وتحديد الأدوار وما هو متوقع من كل طرف، ومفتاح النجاح الشفافية.
وأفادت بأن من أعظم أوجه التغير الاجتماعي هو دخول المرأة في سوق العمل، مؤكدةً أن لدى المملكة بيئة عمل محفزة للمرأة، التي أثبتت قدرتها في العمل في الشركات والمصارف.
وأكدت العليان، أن القطاع الخاص متحمس لرؤية المملكة 2030 وعملية تنفيذ خططها، منوهةً بأن القطاع الخاص يستطيع امتصاص جميع المعوقات التي تعترض طريقه.
القصبي: نعمل على تسهيل جميع الإجراءات ومراجعة التشريعات الخاصة بالبيئة المحفزة للاستثمار
داو الكيميائية: تدعيم العلاقات
أفاد المدير التنفيذي لشركة داو الكيميائية اندرو ليفريس، بأن لدى المملكة العديد من المهارات الكبيرة التي ينبغي الاستفادة منها، والموضوع لا يتعلق بالمواهب بل في أن يكون هناك تدريب وبيئة محفزة جاذبة، تسهم في تسهيل كسر الحواجز الخاصة بالتدريب والتأهيل. وأكد ليفريس، قوة العلاقة بين المملكة وأميركا، مطالبة بتدعيم تلك العلاقة والسعي لتحقيق رؤية المملكة 2030، والحرص على أن تكون العلاقة في أكثر من مجال، وتعزيز التنوع في الاقتصاد وتوفير فرص العمل، والعمل على تخطي التحديات والعقبات التي تواجه البلدين في هذا الشأن.
وزارة التجارة: مراجعة التشريعات لتحفيز البيئة لاستثمارية
بعد ذلك بدأت حلقة النقاش الوزارية بعنوان "الشراكة في القرن 21"، بحضور وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، والمشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان.
رئيس «إكسون موبايل»: الصناعة تمر بمرحلة انتقالية وتدخل في مجالات جديدة مثل النفط الصخري
وأوضح الدكتور القصبي، أن رؤية المملكة 2030 تعد تحولاً ونقلةً نوعية في تاريخ المملكة، فقد قررت التغير من دولة تعتمد على النفط إلى دولة تعتمد على اقتصاد السوق، والرؤية هي الهدف الأسمى الذي يسعى الجميع لتحقيقه، مشيراً إلى أن معظم سكان المملكة من الشباب، مما يجعل منهم مجتمعاً حيوياً، بقيادة شابة وقوية ونابضة بالحياة.
وأفاد أن العمل يجري الآن لتسهيل جميع الإجراءات، ومراجعة التشريعات الخاصة بالبيئة المحفزة للاستثمار، وإعادة شحن البنية التحتية بالطاقة المحفزة، لتمكين القطاع الخاص، الأمر الذي أسهم في حصول نحو تسعين شركة على تراخيص لمزاولة نشاطاتها الاستثمارية.
وبين وزير التجارة والاستثمار، أن أكبر التحديات التي تواجه رؤية المملكة 2030 هي الموارد البشرية، مشيرًا إلى أن الهيئات الحكومية تواجه تحديًا خاصًا لمواكبة السرعة التي تتطلب تحقيق الهدف خلال 12 شهرًا.
مجموعة كار لايل: التعاون بين الحكومتين في قطاع الأعمال أمر ضروري ويجب معرفة أهداف الاستثمار المشتركة
الطاقة: استثمارات مشتركة تخدم مصلحة البلدين
بدوره، تحدث وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح عن الطاقة والصناعات، مفيدًا بأن المملكة خلال السنوات الماضية حققت خطوات مهمة فيما يختص بتوليد الطاقة والنفط، ومؤكدًا أهمية استغلال الصناعات المختلفة في إطار عملي.
وأشار إلى أن المملكة تمتلك العديد من الموارد الطبيعية، ولديها يد عاملة من الشباب يستطيعون النجاح على مستويات عدة، كما تمتلك بيئة محفزة جاذبة لأي شراكات، مبينًا أنه سيتم التوقيع اليوم على الكثير من مذكرات التفاهم لتوفير الاستثمارات للعديد من القطاعات.
وفيما يتعلق بالتوطين قال المهندس الفالح: "ننظر للمملكة على أنها منصة للسوق، ونذكر أنفسنا أن هذه العلاقة بين البلدين قوية وثنائية بينهما لبناء القدرات في المملكة، ونحن في قطاع النفط والغاز نلعب دوراً محورياً، فلدينا الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك التي لديها قدرات قوية واستثمارات ضخمة وفرص كبيرة سيتم الإعلان عنها".
الجدعان: لدينا شراكة واضحة ومنفتحة مع القطاع الخاص تتمع بشفافية عالية
وأضاف: "نحن مهتمون في الإصلاحات الخاصة بالولايات المتحدة الأميركية كما أن الولايات المتحدة مهتمة كذلك بالإصلاحات الخاصة في المملكة، ونريد أن يكون لدينا استثمارات مشتركة تخدم مصلحة البلدين، كما أننا نطمح لأن ينظر الجميع للمملكة كمنصة للوصول إلى أسواق أخرى، ونناقش مع الإدارة الأميركية سبل إزالة أي حواجز تتعلق بتصدير انابيب الصلب، ونسعى لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين ولدخول الشركات والعلامات التجارية، وسنوفر البنية التحتية المحفزة".
المالية: التركيز
على القطاع الخاص
من جهته أكد وزير المالية محمد الجدعان، أن رؤية المملكة 2030 جاءت استجابة للعديد من التحديات التي تواجهها المملكة، كما أنها تجسد جزءًا من الرؤية المستقبلية للمملكة.
سيسكو: محرك العصر الحالي ليست التكنولوجيا.. بل المهارات
وقال: إن القطاع الخاص، هو أحد العوامل المهمة والرئيسة في رؤية المملكة 2030، التي تهدف لأن يسهم القطاع الخاص في الناتج المحلي، من خلال تمكينه من ممارسة أدواره عبر الخصخصة وإدارة الأصول، مشيرًا إلى أن العمل فيما يتعلق بالخصخصة استمر لأكثر من 15 شهرًا، بهدف إقامة مركزٍ للخصخصة يضم العديد من الخبرات.
وأضاف: لدينا شراكة واضحة ومنفتحة مع القطاع الخاص، تتمع بشفافية عالية، حيث عُقدت مؤخراً العديد من ورش العمل في الرياض وجدة والدمام مع القطاع الخاص، وقمنا بتخصيص مكاتب استشارية للاهتمام بالقطاع الخاص وتذليل العقبات التي تقف أمامهم، كما وضعنا قائمة بما يمكن أن نقوم به لتحفيز ودعم القطاع الخاص. وأكد وزير المالية، سعي المملكة لإزالة العقبات التي تواجه القطاع الخاص، ومراجعة شروط منح القروض، وعملية نقل الخبرة الفنية، وتقديم الدعم الفني، من خلال العديد من المبادرات التي يقدمها القطاع العام للقطاع الخاص، لما من شأنه أن يسهم في تقوية أداء القطاع الخاص وليكون ذا فعالية أكبر لخدمة القطاع العام.
صندوق الاستثمارات: قلعة استثمارية
بدوره قال المشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان: "نحن الآن لدينا حافظة، واعتقد فيما يتعلق بأرامكو، سيكون لدينا الكثير من التدفق النقدي، وسنستمر في الجانب التنموي وخدمة الاقتصاد، وسنتجه للصعيد الدولي بما يخدم هدفين هما تنويع موارد الدخل وتوفير فرصة جيدة بأن نصبح قلعة للاستثمار في المنطقة.
وكشف أنه في القريب العاجل ستكون هناك استثمارات ضخمة بالتوازي مع الاستثمارات التي ستتم على الصعيد الداخلي، مبيناً أن المملكة تمتلك بيئة محفزة الآن في ظل إنشاء شركة للصناعات العسكرية، ومتناولاً في حديثه تخصيص الأصول من خلال التخصيص المحلي والسعي لإيجاد التوازن بين الاستثمارات.
وقال إن الصندوق السيادي سيعزز استثماراته الخارجية لكن بشكل تدريجي فقط، ومن المعتقد إن إجمالي أصول الصندوق نحو 183 مليار دولار وأكثر من 90% من محفظته الحالية داخل المملكة ومعظمها في شكل حصص بشركات شبه حكومية.
وأكد الرميان، أن الصندوق ينوي في إطار الإصلاحات الاقتصادية التي انطلقت العام الماضي استثمار المزيد في الخارج لنقل التكنولوجيا إلى الصناعات السعودية وتعزيز العائد على الاحتياطيات المالية للمملكة التي تحاول تنويع موارد اقتصادها المعتمد على النفط.
وأشار، إلى أن التحول إلى الاستثمار الخارجي ينبغي أن يكون تدريجياً، مضيفاً أن الصندوق سيضخ الأموال في الخارج بعدد من المحافظ الاستثمارية العالمية وأدوات الدخل الثابت بينما سييتثمر محلياً في مشاريع لتطوير الصناعات بما ينسجم مع الإصلاحات الاقتصادية السعودية.
السحيمي: الكثير من الشركات الحكومية ستخصص
من جهتها قالت الرئيسة التنفيذية لشركة "تداول" سارة السحيمي إنه تم مناقشة الإصلاح الذي يأتي قبل الخصخصة خلال نقاشات الطاولة المستديرة "المغلقة" وأهداف سعي المملكة نحو الخصخصة، مشيرة إلى أن العائد المالي ليس هو الهدف الرئيس، بل إن الكفاءة وإيجاد فرص العمل والابتكار هي من ضمن الأهداف المهمة التي تسعى القيادة في المملكة لتحقيقها.
وكشفت السحيمي، أن الكثير من الشركات ستُخصص، مؤكدة أهمية أن تكون هنالك شفافية لمعرفة كيف ستتم عملية التخصيص، وأن نكون قادرين على نقل بعض الخبرات والتقنيات وتدريب الشباب في بلدان متقدمة، حيث تتوفر صناعات قوية وهو أمر يمكن أن نبني عليه الآمال.
وتطرقت السحيمي إلى احتياجات العمل في المملكة وكيف يمكن السير في مجال الخصخصة، مبينةً أن ذلك يتم من خلال عددٍ من المحاور، من أهمها الالتزام الاجتماعي والسياسي حيال الخصخصة، لاسيما وأن الكثير من الشركات الحكومية ستصبح خاصة وذات أثر اجتماعي، وأن يكون هناك إطار واضح وقانوني لمستقبل الخصخصة والاستثمار، ووجود تنمية صحيحة وتسلسل واضح، وتنمية وتطوير سوق المال لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ثم ناقشت بعد ذلك، جلسة بعنوان «الشباب في مجال الأعمال التجارية» الصعوبات والإنجازات وإتاحة الفرص العملية، حيث أوضح المدير التنفيذي لشركة التركي القابضة رامي التركي، أهمية توظيف وتطوير الشباب السعودي لإعداد قادة المستقبل، مؤكدًا أهمية منح فرص لتطوير الشباب من خلال توفير البيئة والموارد المناسبة لتحفيزهم وتطويرهم.
وتطرقت رئيسة قسم التسويق في البيك مي أبو غزالة من جهتها، إلى التحديات التي تواجه الشباب، مبينة أن العديد من الشباب السعودي لديهم الاستعداد للدخول في الأعمال التجارية، ومؤكدة أن الدعم والثقة في النفس عاملان مهمان لدخول الأسواق التجارية.
فيما تناولت الرئيسة التنفيذية لشركة التأثير المباشر أضواء الدخيل، البيئة والتعليم، مبينة أنهما أساسيان في عملية المنافسة، ومؤكدة أهمية توفير وظائف تتناسب مع خبرات وشهادات الشباب.
وأكد مسؤول الابتكار لدى شركة سيسكو جاي ديدريش، أن محرك هذا العصر ليست التكونولجيا بل المهارات، منوهًا بأهمية التعليم الأكاديمي وتدريب الشباب لتكون لهم القدرة على الدخول في السوق.
بناء القدرات الصناعية
وبدوره أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق غسان الشبلي، أن بناء القدرات الصناعية في المملكة يعدّ أحد الأعمدة الصحيحة لتنويع مصادر الدخل، والمملكة مهتمة بما يتعلق بهذا المجال.
وقال الشبلي: «من الواضح خلال المناقشات أن هناك التزاما من الحكومة الأميركية بالتعاون، ولكن التخطيط مهم للمضي قدماً في هذا المجال»، مشيرًا إلى أن قطاع الصناعات العسكرية هو أحد القطاعات التي تم مناقشتها في الطاولات المستديرة، بالإضافة إلى بحث آلية إيجاد البيئة المناسبة لتطوير هذه المشروعات، وبحث قضية توفّر الموارد، من خلال تأسيس قواعد البيانات التي تسمح بتبادل الخبرات لبحث الشركاء المستقبليين، وإيجاد الكتلة من خلال التنافسية والقدرة على التصدير، وإيجاد مناطق التبادل التجاري الحر في القطاع الصناعي.
كما أفاد الشبلي، بأن الشراكات العامة والخاصة، هي أحد المحاور التي نوقشت، وكذلك حماية حقوق الملكية الفكرية.
ونوّه بأهمية أن تكون المملكة مركزًا عالميًا، مشيراً إلى أن «التحوّل» وجد ليكون هناك اقتصاد دائم، حيث لا يمكن الاعتماد على مصدر واحد في الاقتصاد.
إكسون موبايل: الثقة والشفافية
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبايل دارين وودز، أن حلقات النقاش تناولت رؤية المملكة 2030 والفرص التي تقدمها، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف طموحة ولدى الجميع الكثير من العمل لتحقيق هذه الأهداف. وقال وودز: إن الثقة والشفافية من أبرز المحاور التي طرحت، حيث ينبغي أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومات لنكون قادرين على التكيف ولدينا المرونة لذلك. وأكد أهمية تسريع العمليات الحكومية لكي نمكّن من هذه القدرات ونضعها في الأطر القوية للاستثمار لتسهيل دخول المشاريع الصغيرة والمتوسطة للسوق بالإضافة إلى استمرار استكشاف فرص التعاون في مجالات الابتكار والمجالات غير التقليدية.
وأشار وودز إلى أن الصناعة تمر بمرحلة انتقالية، وتدخل في مجالات جديدة، كالنفط الصخري، والمصادر التقليدية كالنفط والغاز.
كار لايل : التعاون في قطاع الأعمال
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة كار لايل ديفيد روبن ستين، أن هناك كثيرا من الأموال التي ينبغي أن تأتي للسوق السعودية، وهي فرصة للسعوديين لأن يستثمروا في الولايات المتحدة، وذلك عبر العلاقات العامة بين الطرفين. ولفت ستين الانتباه، إلى أن التعاون بين الحكومتين في قطاع الأعمال هو أمر ضروري، من خلال معرفة أهداف الاستثمار في البلدين، مبينًا أنه ستكون هناك الكثير من مذكرات التفاهم الإيجابية التي ستوقع، وهذه هي البداية لمستقبل طويل وزاخر بالإنجازات. وفي ختام أعمال منتدى «الرؤساء التنفيذيين» السعودي الأميركي، استعرض وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وأهميتها في المجالات كافة.
وقال: إن الولايات المتحدة ليست شريكًا وحليفًا فحسب، بل هي من يسهم في وضع المعايير العالمية، متطلعًا لأن يستمر المنتدى كعمل مؤسسي بين البلدين، مشيراً إلى أن عنوان المنتدى يجسد معاني المبادرات والإخلاص، عقب ذلك، التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
الشركات الأميركية حرصت على توقيع الشراكات
وزير التجارة متحدثاً في الجلسة
المؤتمر يستهدف خلق فرص استثمارية جديدة
الجلسات شهدت حضور عدد هائل من رجالات الاقتصاد
المركز الإعلامي المصاحب للمؤتمر
وزير المالية متحدثاً في المؤتمر
مسؤولون سعوديون وأميركيون يتابعون الجلسات
حضور قيادي من أكبر الشركات السعودية والأميركية
جلسات حوارية مشتركة لتعزيز التعاون المشترك
المؤتمر خصص جلسة بعنوان «الشباب في مجال الأعمال التجارية»


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.