تزامناً مع القمم الثلاث التي تشهدها الرياض (قمة سعودية - أميركية)،( قمة خليجية - أميركية)، (قمة عربية إسلامية - أميركية) في الرياض، عقدت ورشة عمل نظمها مركز الدراسات الأميركية بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، حول "العلاقات السعودية - الأميركية". وتضمنت الورشة أربع جلسات عمل نوقشت خلالها أهم الموضوعات الساخنة في الشرق الأوسط وعلى رأسها الأزمة السورية والوضع في اليمن والتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، ودعم طهران للإرهاب، وكذلك دعمها للمليشيا الإرهابية في الساحة السورية بما فيها حزب الله الإرهابي وكذا المليشيا الإرهابية في كل من اليمن ومملكة البحرين. واتفق المشاركون في الورشة على أنه من المتعين ممارسة ضغوط حقيقية على إيران حتى تتراجع عن سلوكها العدواني التحريضي، وسعيها الدائم لإشعال الطائفية، مؤكدين أهمية تقوية العلاقات بين الولاياتالمتحدة والمملكة بشكل خاص وأن تكون هناك شراكة حقيقية لدعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، ووضع حد للفوضى التي تعصف بها والتقليل من حدة التوتر بالمنطقة. وافتتحت الورشة بكلمة لمدير عام معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية د. عبدالكريم بن حمود الدخيل، رحب فيها بالضيوف من الولاياتالمتحدة والمشاركين من وزارة الخارجية ومجلس الشورى وعدد من الجهات الحكومية ومعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية والجامعات السعودية، مؤكداً أهمية عقدها وما تناولته من أوراق ستكون معينة على تنمية وتطوير العلاقات السعودية الأميركية. بدوره، نوه د. حمد بن عبدالله بن خضير، من وكالة وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية، بتطور العلاقات الثنائية بين المملكة والولاياتالمتحدة في كافة المجالات. من جهته، عد رئيس مجلس إدارة مجلس سياسات الشرق الأوسط في واشنطن السفير ريتشارد شميرير، أن الورشة دليل على العلاقات الودية بين المملكة والولاياتالمتحدة. وتناولت الجلسة الأولى للورشة "العلاقات السعودية - الأميركية"، وتطرقت الجلسة الثانية إلى "العلاقات الاقتصادية والتجارية حول رؤية المملكة 2030، والشراكة الأميركية - السعودية"، والثالثة جاءت حول "المتغيرات الجيوستراتيجية في الشرق الأوسط وهي الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية"، أما الرابعة فكانت عن "مستجدات المنطقة وأمن الخليج العربي: إيران، والعراق، واليمن".